وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                

Search form

مخطوطة سنة ٤٦٩ مكتوبة بخط نسخي مشكول، مقابلة مصححة، وعلى هوامشها تصحيحات موارد اختلاف النسخ، وتعليقات أدبية موجزة وتفاسير لغوية، وهي من أنفس نسخ الكتاب وأقدمها، إن لم تكن أنفسها إطلاقا، نسخة تامة مجزأة إلى جزءين .

وكتب محمد  بن علي بن أحمد بن بندار بخطه في جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وأربعمائة هجرية عظم الله يمنها بمنه . وهذا المخطوطة المعمرة كانت في القرن الحادي عشر من نفائس مكتبة العلامة الميرزا عبد الله أفندي، صاحب رياض العلماء ، وقد أشاد بها متبجحا فيه أكثر من مرة، منها في المجلد الثاني ص (٤٣) حيث ترجم لكاتبها وقال: كان من علماء الشيعة، وعندنا بخطه الشريف نسخة من كتاب نهج البلاغة للسيد الرضي، وعليها فوائده وإفاداته بخطه أيضا... . وترجم له ثانية ص (٤٩) وقال: كان من العلماء، وعندنا كتاب نهج البلاغة بخطه، وكان تاريخها سنة تسع وستين وأربعمائة .

وهذه المخطوطة القيمة اليوم من جملة نفائس مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم، رقم ٣٨٢٧، مذكورة في فهرسها ١٠ / ٢٠٦، وما أكثر ما في هذه المكتبة من نفائس وأعلاق، وفق الله العاملين عليها.

مصورة عنها في مؤسسة نهج البلاغة في طهران. وقد نشرت مكتبة آية الله المرعشي مصورة لها في هذه السنة بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة الشريف الرضي مؤلف نهج البلاغة، إسهاما منها في إحياء ذكراه الخالدة.