وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                

Search form

إرسال الی صدیق
معنى قوله عليه السلام (لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف)

السؤال :

ما المقصود (لشهادة كل صفة أنّها غير الموصوف) من قول الإمام علي (ع) في خطبته وكذا الإمام الرضا (ع) عن التوحيد. حيث أنّي لم أفهم ؟

الجواب :

حاصل معنى هذه العبارة أن كل صفة وموصوف لابد أن يكونا مخلوقين، إذ الصفة محتاجة إلى الموصوف لقيامها به, والموصوف محتاج إلى الصفة في كماله، والصفة غيره، وكل محتاج إلى الغير ممكن، فلا يكون شيء منهما (الصفة والموصوف) واجباً، وهكذا المركب منهما لتركبه من ممكنين، فثبت احتياجهما إلى علة ثالثة لا تكون موصوفاً ولا صفة، وإلا لعاد المحذور وتقرير آخر: إن الموصوف متقدم على الصفة العارضة له، ومن كان محدث الصفات تكون ذاته محدثة، وقد قرره المحققون من علمائنا بتقريرات أخرى، لا مجال لذكرها هاهنا.
ومن هنا قال الشيعة الإمامية إن صفاته تعالى عين ذاته وليست زائدة على ذاته قديمة كما قالت به الأشاعرة . فلاحظ

****************************