وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                

Search form

إرسال الی صدیق
مفردات من نهج البلاغة – الثاني

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام بعد التّحكيم

 الحمدُ للهِ وإنْ أتى الدّهرُ بالخطبِ [١] الفادحِ [٢] ، والحدثِ [٣] الجليلِ ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهّ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ليس معه إلهٌ غيرُهُ ، وأنَّ محمداً عبدُهُ ورسولهُ صلَّى الله عليهِ وآله .

أمّا بعدُ فإنَّ معصيةَ النَّاصحِ الشفيقِ [٤] العالم المجرَّبِ تورثُ الحيرةَ ، وتعقبُ النَدامةُ وقد كنَتُ أمرتُكَم في هذه الحكومة أمري ونخلْتُ [٥] لكم مخزونَ رأيي [٦] ، لو كان يُطاعُ لقصير [٧] أمر، فأبيتُم عليَّ إباءَ المخالفين الجُفاة [٨] ، والمنابذينَ [٩] العصاةِ ، حتى ارتابَ النَّاصحُ بنصحِهِ وضنَّ الزّندُ بقدحِهِ [١٠] فكنْتُ واياكُم كما قالَ أخو هوازن  :

أمرتُكُمْ أمري بمنعرجِ اللَّوى [١١]***** فلم تستبينوا [١٢] النَّصحَ إلا ضحى الغد .

من خطبة أميرالمؤمنين عليه السلام (في تخويف أهل النهروان)

فأنا نذيركم أن تصبحوا صرعى بأثناء هذا النهار[١٣] ، وبأهضام [١٤] هذا الغائظ [١٥] على غير بينة من ربكم ، ولا سلطان مبين معكم ! قد طوّحتْ بكم  [١٦] الدار[١٧] واحتبلكم [١٨] المقدار[١٩] ، وقد كنتُ نهيتُكم عن هذا الحكومة فأبيتم عليّ إباه المخالفين المنابذين ، حتى صرفتُ رأيي[٢٠] إلى هواكم ، وأنتم معاشر أخفّاء الهام [٢١] ، سفهاء الأحلام [٢٢] ولم آتِ - لا أباً لكم [٢٣] - بُجْراً [٢٤] ولا أردْتُ لكم ضراً.

من كلام له عليه السلام إلى قثم بن العباس في الحج

أما بعدُ ، فأقمْ للناس الحجَّ وذكّرْهم بأيامِ الله [٢٥] ، واجلسْ لهم العصرين [٢٦] ، فأفتِ المستفتى ، وعلّم الجاهلَ ، وذاكرِالعالمَ ، ولا يكنْ لك إلى الناس سفيرُ إلاَّ لسانك ، ولاحاجبُ إلاَّ وجهك ، ولا تحجُبنَّ ذا حاجةِ عن لقائكِ بها ، فإنها أنْ ذيِدَيتْ [٢٧] عن أبوابِكَ في أولِ ورِدِها [٢٨] لم تُحمدْ [٢٩] فيها بعدُ على قضائها .

وانظرْإلى من اجتمعَ عندك من مالِ الله [٣٠] فاصرفْه إلى مَن قبِلِك [٣١] من ذوي العيال والمجاعة ، مصيباً به مواضعَ الفاقهِ [٣٢] والخَلاَّتِ [٣٣] وما فضلَ عن ذلكِ فاحملْه إلينا لنقسمَهُ فيمن قِبلِنا .

ومرْ أهلَ مكة ألاَّ يأخذوا من ساكنِ أجراً ، فإنَّ اللهَ سبحانَه يقولُ : (سواء العاكفُ فيهِ والبادِ) فالعاكفُ : المقيمُ بهِ ، والبادي : الذي يحجُّ من غيرِأهلهِ وفَّقنا الله وإيَّاكُم لمحابّهِ [٣٤] والسلام

من كلام له عليه السلام

ردّ فيه على قول قائل له إن الرد على مخالفيه بالمصانعة والمداهنة أفضل وأولى من المحاربة لهم ، فأجاب إن ذلك ليس من المصلحة الدينية في شيء وأن قتالهم لا يضعفه ولا يعجزه .

ثم ذكرصفات فيها حث على قتالهم لأن في ذلك فراراً من الله إلى الله وهذا فيه تقوى الله وخشيته والفوزفي الدارين .

قال : عليه السلام : ولعمري ما عليّ من قتالِ من خالفَ الحقَّ وخابط [٣٥] الغيَّ [٣٦] من إدمانِ [٣٧] ولا ايهان [٣٨] فاتقوا الله عبادَ الله وفرّوا إلى الله [٣٩] من الله [٤٠] ، وامضوا [٤١] في الذي نهجهُ [٤٢] لكم وقوموا بما عَصَبهُ بكم [٤٣] . فعليٌ ضامن لفلجكم [٤٤] آجلاً وإن لم تمنحوه [٤٥] عاجلاً .

من كلام لأميرالمؤمنين عليه السلام

وأنما سُميتُ الشبهةُ  [٤٦] شبهة لأنها تشبهُ الحق فأما أولياءُ الله فضياؤُهم [٤٧] فيها اليقينُ ودليلُهم سمُتْ الهدى [٤٨] وأما أعداءُ اللهِ فدعاؤُهم فيها الضلالُ ، ودليلُهم العمى ، فما ينجو من الموت من خافَه ، ولا يُعطى البقاءَ من أحبَّه .

مُنيتُ [٤٩] بمن لا يطيعُ إذا أمرْتُ ، ولا يجيبُ إذا دعوْتُ لا أباً لكم ما تنتظرون ينصركم ربَكُم ؟ أما دينٌ يجمعكم ولاحميةٌ تُحمشِكُمُ [٥٠] أقومُ فيكم مستصرخاً وأناديكم متغوثاً [٥١] ، فلا تسمعون لي قولاً ، ولا تطيعون لي أمراً، حتى تكشَّفَ  [٥٢] الأمورُعن عواقبِ المسَاءَة ، فما يُدرَكُ بكم ثارٌ، ولا يُبلغُ بكم مرامُ ، دعوتُكم إلى نصرِأخوانكم ، فجرجرْتم [٥٣] جرجرةَ الجمل الأسرً [٥٤] ، وتثاقلتم تثاقل النضو [٥٥] الأدبرِ[٥٦] ، ثم خرج إليَّ منكم جنيدٌ مُتذائبٌ [٥٧] ضعيف (كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون) .

من كلام له عليه السلام عندما أرسل جرير البلجي إلى معاوية وأشار عليه أصحابه بالحرب

 إنّ استعدادي [٥٨] لحرب أهل الشام وجريرُ عندهم إغلاق للشام ، وصرف [٥٩] لأهله عن خير إنْ أرادوهُ ولكن قد وقت [٦٠] لجرير وقتا لا يُقيم بعده إلا مخدوعا [٦١] او عاصيا والرأي عندي مع الأناة [٦٢] فأردوا [٦٣] ، ولا أكرهُ لكم الاستعداد ولقد ضربت أنف هذا الأمروعينه وقَلُبتْ ظهره ، وبطنهُ ، فلم أرلي إلا القتال اوالكفر الناس ، إنّه قد كان على الأمة وال أحدث احداثاً وأوجد بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله للناس مقالاً فقالوا ثم نقموا[٦٤] فغيَّروا.

ومن كلام له عليه السلام لما هرب مصقلة الشيباني إلى معاوية

بعد أن ابتاع سبي بني ناجية من عامل أميرالمؤمنين عليه السلام واعتقهم ثم فرّعندما طالبه بالمال .

قبَّح اللهُ [٦٥] مصقلة فعل فعل السادات [٦٦] وفرَّفرارالعبيد فما أنطلق مادحه حتى أسكته ولا صدًّق واصفه حتى بكته [٦٧] ولوأقام لأخذْنا ميسوره [٦٨] وانتظرْنا بماله وفوره [٦٩].

من كلام لأميرالمؤمنين عليه السلام في ذكرالكوفة

كأنَي بكِ يا كوفةُ تمدَّين مدَّ الأديم [٧٠] العُكاظيَ [٧١] ، تُعركينَ [٧٢] بالنوازل [٧٣] ، وتُرْكبين بالزلازلِ ، وإنّي لأعلمُ أنَّه ما أراد بكِ جبارٌسواءاً إلا ابتلاهُ اللهُ بشاغلِ ، ورماهُ بقائلٍ.

عند المسير الى الشام

الحمدُ للهٍ كلما وقبَ [٧٤] ليلٌ وغسق  [٧٥] ، والحمدُللهِ كلما لاحَ نجمٌ وخفق [٧٦] ، والحمدُ للهِ غيرمفقود الإنعامِ ، ولا مكافاُ الإفضال .

أمَا بعدُ ، فقد بعثْتُ مقدَّمتي [٧٧] ، وأمرتُهم بلزومِ هذا الملطاط [٧٨] حتَّى يأتَيهم أمري ، وقد أردْتُ أن أقطعَ هذه النطفةَ [٧٩] إلى شِرذِمةٍ [٨٠] منكم مُواطنينَ أكنافَ دَجلةَ [٨١] ، فأُنهضّهم معكم إلى عدوَّكُم ، وأجعلهم من أمدادِ القوةِ لكم .

من خطبة لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

قالَ عبدُالله بنُ العباسِ : دخلتُ على أميرِالمؤمنين عليه السلامْ بذي قار[٨٢] وهو يخصفُ [٨٣] نعلهُ فقالَ لي : ما قيمةُ هذِهِ النَعل ؟ فقلتُ : لا قيمةَ لَها ، فقال عليه السلام ، واللهِ لهيَ أحبَ إليَّ من إمرتِكُم إلا أنْ اقيمَ حقّاً ، أوأدفعَ باطلاً ، ثم خرجَ فخطبَ في النْاس فقالَ :

إنَّ اللهَ بعثَ محمداً صلى اللهُ عليهِ وآلهِ ، وليسَ أحدٌ مِن العرب يقرأ كتاباً ولا يدَّعي نبوّةً فساقَ [٨٤] الناّسَ حتى بوَّاهُم [٨٥] محلَّتّهُم [٨٦] ، وبلغهم مَنْجاتهم [٨٧] فاستقامَتْ قناتُهُم [٨٨] ، واطمانَّتْ صَفَاتُهم [٨٩] ، أما واللهِ إنْ كنتُ لفي ساقتهِا [٩٠] حتى تولَّتْ بحذافيرِهَا [٩١] ما ضعفْتُ ولا جبنْتُ وإن مسيري هذا لمِثلِهَا فلأنقبن [٩٢] (لأبقرنّ) الباطل حتى يخرجَ الحقُ من جنبِهِ ما لي ولقريشِ ! واللهِ لقد قاتلتُهم كافرينَ لأقاتلنَّهُم مفتونينَ ، وإني لصَاحبُهم بالأمسِ : كما أنا صاحبُهم اليوم ! .يتبع .....

-----------------------------------------------------------------------------------
[١] . الخطب : الحال والشأن ، الأمر، اليمين .
[٢] . الفادح : الشديد ، الكبير، العظيم .
[٣] . الحدث : الصغير السن ، النائبة ، المنكر.
[٤] . الشّفيق : الخائف المشفق عليكم ، الرحيم ، الحذر.
[٥] . نخلت : دققت - أمنعت - استخلصت وصفيت .
[٦] . مخزون الرأي : أنفع الآراء وأجودها - توفيرأسدَ الآراء .
[٧] . قصير : لا طاقة ولا قدرة عنده - اسم رجل مضرب للمثل ، القصير ضد الطويل .
[٨] . الجفاة : المبعدين ، المهملين ، خشنى الطباع .
[٩] . المنابذين : ناقضي العهد - المعاندين - المعادين .
[١٠] . ضنّ الزند بقدحه : بخل بالعطاء ، لم يذمّ أحداً ، البخل بالفوائد (مّثلٌ) .
[١١] . منعرج اللوى : عند البعد والجهل ، الميل عن الطريق الاعوجاج .
[١٢] . لم تستبينوا : لم تستوضحوا ، لم تتأملوا لم تعرفوا .
[١٣] . أثناء النهر : طياته - تردداته - قعره .
[١٤] . الأهضام : جمع – هضم وهو : لطيف - منظّم - بطن الوادي .
[١٥] . الغائط : براز الإنسان - ما سفل من الأرض - الجماعة .
[١٦] . طوّحت بكم : أخرجتكم عن طاعته - توّهتكم في أموركم - لوحت بكم .
[١٧] . الدار كناية عن : البيت - المنزل – الدنيا .
[١٨] . احتبلكم : أوقعكم في الحالة - أوقعكم في المصيدة - حملتكم .
[١٩] . المقدار: القدر النازل عن قضاء الله تعالى - العدد المحدّد - الحجم المحدود .
[٢٠] . صرفت رأيي : طردته - أبعدته - وجهته .
[٢١] . أخفاء الهام : بلا اندفاع وإقدام - قليلوالمعرفة - بلا قوة .
[٢٢] . سفهاء الأحلام : لا أماني لكم - لا أهداف - كناية عن الطيش .
[٢٣] . لا أباً لكم : دعاء لهم بالعزة- دعاء عليهم بالذل وعدم الناصر- مدح لهم .
[٢٤] . بُجراً : أرضاً مرتفعة - مالاً وفيراً - شراً .
[٢٥] . أيام الله : عقوبات الله في الأمم - أيام الحج - يوم الحساب .
[٢٦] . العصرين : الظهروالعصر(وقت الصلاة) - وقت صلاة الظهر والعشاء - وقت الغداة والعشي .
[٢٧] . ذيدت : حُجبت - منعت - بدت .
[٢٨] . وردها : حدوثها - صدورها - ابتعادها .
[٢٩] . لم تُحمد : لا يُشكرفاعلها - لا نفع لها - لا يعود لها وَقْعٌ .
[٣٠] . مال الله : الصدقات-الحقوق الشرعية - (الخمس والزكاة ) - جمع التبرعات .
[٣١] . قِبلك : خاصتك - من سبقوك - عندك .
[٣٢] . الفاقة : الفقر - الفقر الشديد - الحاجة .
[٣٣] . الخلات : ج خلة : الحاجة - الخصلة - الصفة .
[٣٤] . محابّة : محبّيه - محبته - مواضع طاعته ومحبته .
[٣٥] . خابط : قاتل - رضي - مشى على غيراستقامة .
[٣٦] . الغي : الجهل - الظلم - الغاية والهدف .
[٣٧] . إدمان : طلاء - افتراء - من المداهنة ، المصانعة .
[٣٨] . إيهان : مصدر: أوهنة أي أضعفه - إهانة - تحقير .
[٣٩] . فروا إلى الله : أهربوا منه - إهربوا إليه - بترك المعاصي .
[٤٠] . من الله : التوجه إلى آثاررحمته - عقوبته - معاصيه .
[٤١] . امضوا : تابعوا - وافقوا – سارعوا .
[٤٢] . نهجه : خطه - جعله نهجاً - أوضحه .
[٤٣] . عصبه بكم : عقله وربطه بكم - أوقفه عليكم - كلفكم به .
[٤٤] . فلجكم : فوزكم - حبكم - هزيمتكم .
[٤٥] . تمنحوه : المنحة : الهدية - العطية من غيرمقابل - الجائزة .
[٤٦] . الشبهة : الالتباس ، المِثل - الندّ .
[٤٧] . ضياؤهم : دليلهم ، طريقهم - نورهم .
[٤٨] . سمت الهدى : الطريق الواضح - المذهب الحق - الهيئة .
[٤٩] . منيت : أصبت - ابتليت- نلت .
[٥٠] . تحمشكم : تغضبكم - تشدَّكم - تدفعكم .
[٥١] . متغوَثاً : صارخاَ - مستغيثاً (واغوثاه) - طالباً الغيث .
[٥٢] . تكشّف : افتضح - يبس وتشقّق – ظهر .
[٥٣] . جرجرتم ، تشبيه بصوت الإبل عند الفجر- صوّتّم - ترددتم .
[٥٤] . الأسرّ: الذي يكتم السر- الدخيل - داء يصيب الإبل في السرّة .
[٥٥] . النضو: الفاسد - التعب البالي - الخرِق .
[٥٦] . الأدبر: الذي في ظهره قروح - المتخلّف - المهزوم .
[٥٧] . متذائب : ويذوب شيئاً فشيئاً - مضطرب - يسيل .
[٥٨] . استعداد : تهيؤ للأمر- جمع العدّة - تأهّب .
[٥٩] . صرف : إنفاق - إبعاد - مُضي .
[٦٠] . وقَتّ : أعطاه الوقت اللازم - حدّد نقطة الصفر- حدّد له وقتاً.
[٦١] . مخدوعاً : مغروراً - مأخوذاً بالحيلة - عاصياً .
[٦٢] . الأناة : من التأني والرفق - الانتظار- رحابة الصدر.
[٦٣] . أرددوا : أولجو - كونوا - رواداً - أمهلوا .
[٦٤] . نقموا : أنكروا - حقدوا - حسدوا .
[٦٥] . قبّح الله : دعاء عليه بالقبح - دعاء له بالخير- نحّاد عن الخير.
[٦٦] . السادات : ذوو المروءة والحمية - الحكّام – الأسياد .
[٦٧] . بكّته : أسكته - قرّعه ولامه – أنطقته .
[٦٨] . ميسوره : موفوره - قليله - ما تيسّرمنه .
[٦٩] . وفوره : زيادته ونموّه - ميسوره - قليله .
[٧٠] . الأديم : الخبز - الصلع - الجلد - المدبوغ .
[٧١] . العكاظي : سوق عكاظ - الطعام العكاظي - بلدة عكاظ .
[٧٢] . تعركين : تشتبكين - تدلكين - استحكام الظلم .
[٧٣] . النوازل : المنازل - المصائب - البيوت .
[٧٤] . وقب : دخل - فرّ- أمر .
[٧٥] . غسق - أخّر- سال - أظلم .
[٧٦] . خفق : نام - غاب - اضطرب .
[٧٧] . مقدمتي : أول الخطبة - أول الكلمة ، أوّل الجيش .
[٧٨] . الملطاط : السمت - شاطىءالفرات - شاطىء البحر .
[٧٩] . النطفة : بذرة الشيء - المكسات – ماء الفرات .
[٨٠] . شرذمة : النفرالقليل - القطعة الصغيرة - ممزقة .
[٨١] . أكناف دجلة : محافظة دجلة - نواحي دجلة - سواتر دجلة .
[٨٢] . ذوقار: موضع قريب من البصرة وهو الموضع الذي نصرت فيه العرب على الفرس قبل الإسلام .
[٨٣] . يخصف : يلحق - يجمع – يخرز ويصلح .
[٨٤] . ساق : دلّهم الطريق بالترغيب والترهيب - جرهم قهراً - جرّهم .
[٨٥] . بوّاهم : أحلهم - رفعهم - أسكنهم .
[٨٦] . محلتهم : بيتهم - منزلتهم ومرتبتهم - بلدتهم .
[٨٧] . منجاتهم : موضع نجاتهم - مناجاتهم - ابتهالاتهم .
[٨٨] . قناتهم : رماحهم - سيوفهم - قوتهم وسلطتهم .
[٨٩] . صفاتهم : الصَّفاة : صخر أملس ينزلق - الصَّفة والأخلاق - العادة .
[٩٠] . ساقتها : ج سائق : وهو الذي يدل - يجر- يسوق .
[٩١] . حذافيرها : أسرها - أعماقها - جلّها .
[٩٢] . انقبن - ابقرن : أختار- أشق – أفضل .

يتبع .....

****************************