وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                

Search form

نسخة من نهج البلاغة محفوظة في المعهد الهمداني للدراسات في القاهرة 

إن نسختنا هي تجميع للأقوال العظيمة والخُطب التي ألقاها الإمام علي كرم الله وجهة , والمميز فيها أن كاتبها هي إمرأة تقية كتبتها أيام ”إسماعيل بدر الدين“  والتواريخ الموجودة هي بين السنوات ١١٣٥, ١١٥٠هـ , الخط جرئ ومُعبر مثل المخطوطات الأخرى في المجموعة , وتم تناقلها من جيل إلى أخر وتحت بيانات النشر توقيع ”الشيخ فيض الله الهمداني“ بتاريخ ١٩٢٢م .

المخطوطة كانت كثيرة القراءة على مر السنين وهي مثال جيد لمخطوطة قديمة ومهمة وستتطلب تصليح وترميم , فالغلاف منفصل والصفحات عانت من ضرر الديدان على الرغم من أن الأوراق العطرية أدخلت فيها في فترات منتظمة .