وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
نوري الوائلي ومدحه لنهج البلاغة

ما زادني قولُ المديح جميلا

                         

أو هزني نقدُ العذول جفيلا

فأنا أبن يعرب قد ملكت زمامها

 

قولا يطوفُ على القلوب نزيلا

كالنار فكري والوشاة وقودها

 

تعلو بحرق الحاقدين أثيلا

ما صدّ ضوء الشمس سودَ سحابهم

 

أو نال سهم الحاسدين نبيلا

شعري وان قصرت معالم سحره

 

يبقى بدنيا المبدعين أصيلا

قولي يطلّ على المراكب أنجما

 

ويحيل موج العاصفات ذلولا

يبقى يعانق في النفوس جميلها

 

ويكون فيها للصلاح دليلا

ما كان قولي في التقي مشوشا

 

أو كان في قلب الأديب دخيلا

ما كان قولي للجهالة منبتا

 

أو كان في لبس الكلام حليلا

ما ضر شعري ان يكون لصدقه

 

نثرا يشع دلالة وقبولا

يستل من عبق الرحيق معسلا

 

ويديرها للضامئين سبيلا

يشفي المواجع حين بات شفاءها

 

موت يمن على العليل جميلا

ما ضر طول الشعر يفرع للهدى

 

ويدق صوب العاليات طبولا

ما ضر طول الشعر يعلو ويرتقي

 

ويفيض في لبناته التفصيلا

ينمو كأشجار ضليل ظلها

 

ما كان يرجو للكريم وصولا

قد صاغ قلبي واللسان محاكيا

 

حكماً تحاور رضعاً وكهولا

لا تأملن من الحكيم سفاهة

 

تهدي السراب وتغزلُ التضليلا

توحي الرذائل للجهول مناسكا

 

توحي العواء الى الهلوع هديلا

ان كان قولي حكمة , لا ترتجي

 

زيغ الكلام مرواغا معسولا

ما كان فرقان السماء بلاغة

 

أو كان شعرا يحسن التأويلا

بل كان هديا بالحروف معنونا

 

قد جاوزت في سبكها المعقولا

نهج البلاغة هل حوى في لبّه

 

شعرا وكان بشعره المسلولا؟

بل كان حرفا في البلاغة آية

 

لم يأت منه العالمون مثيلا

سبحان من خلق اللغات ونطقها

 

وأتاحها للعالمين سبيلا

 

 

****************************