وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللهِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
في وصف الأنصار وطوائف قريش وتميم وفي الشعراء – الأول

الحكمة (٤٦٥) وقال عليه السلام في مدح الأنصار:

هُمْ واَللَّهِ رَبَّوُا اَلْإِسْلاَمَ كَمَا يُرَبَّى اَلْفِلْومَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ اَلسِّبَاطِ وأَلْسِنَتِهِمُ اَلسِّلاَطِ.

قول المصنّف: « وقال عليه السلام في مدح الأنصار » في (الأغاني): حضرت وفود الأنصار باب معاوية فقيل له: استأذن للأنصار وكان عنده عمروبن العاص فقال له: ما هذا اللقب ارددهم إلى أنسابهم إلى أن قال فدخلوا يقدمهم النعمان بن بشير وهو يقول:

يا سعد لا تجب الدعاء فما لنا ***** نسب نجيب به سوى الأنصار

نسب تخيره الإله لقومنا ***** أثقل به نسبا على الكفار

ان الذين ثووا ببدر منكم ***** يوم القليب هم وقود النار

فقال معاوية لعمروبن العاص: قد كنّا لأغنياء عن هذا[١].

وفيه: روى الزهري أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله قال: من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يبغض الأنصار.

وعنه صلّى اللَّه عليه وآله: بنوهاشم والأنصار حلفان، وبنوامية وثقيف حلفان[٢].

وفي (المجازات النبوية) للمصنف: قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله للأنصار « أنتم الشعار والناس الدثار »[٣] وقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله « الأنصار كرشي وعيبتي »[٤].

وفي (كامل الجزري): قال أبوسعيد الخدري: لمّا أعطى النبي صلّى اللَّه عليه وآله من غنائم حنين قريشا وقبائل العرب ولم تعط الأنصار شيئا وجدوا في أنفسهم حتى قال قائلهم: لقي النبي قومه. فأخبر سعد بن عبادة النبي بذلك فقال صلّى اللَّه عليه وآله:

له: فأين أنت من ذلك يا سعد ؟ قال: ما أنا إلاّ من قومي. قال: فاجمع لي قومك.

فجمعهم فأتاهم النبي فقال: ما حديث بلغني عنكم، ألم آتكم ضلاّلا فهداكم اللَّه بي وفقراء فأغناكم اللَّه بي وأعداء فألّف اللَّه بين قلوبكم بي ؟ قالوا: بلى واللَّه، وللَّه ولرسوله المنّ والفضل. فقال: ألا تجيبوني ؟ قالوا: بماذا نجيبك ؟ فقال:

واللَّه لوشئتم لقلتم فصدقتم « أتيتنا مكذّبا فصدّقناك ومخذولا فنصرناك وطريدا فآويناك وعائلا فواسيناك » أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألّفت بها قوما ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول اللَّه إلى رحالكم، والذي نفسي بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولوسلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار، اللّهم ارحم الأنصار وأبناء

 الأنصار وأبناء أبناء الأنصار. فبكى القوم حتى اخضلوالحاهم وقالوا: رضينا برسول اللَّه قسما وحظا، وتفرقوا[٥].

وقال كعب بن زهير فيهم:

من سرّه كرم الحياة فلا يزل ***** في مقنب من صالحي الأنصار

ورثوا المكارم كابرا عن كابر ***** ان الخيار هم بنوالأخيار

الناظرون بأعين محمرة ***** كالجمر غير كليلة الأبصار

الباذلون نفوسهم ودماءهم ***** يوم الهياج وسطوة الجبار

يتطهّرون يرونه نسكا لهم ***** بدماء من قتلوا من الكفار

فكساه النبي صلّى اللَّه عليه وآله بردة كانت عليه، وهي البردة التي عند الخلفاء الآن اشتراها معاوية من ولده[٦].

وفي (الطبري): لما مات أبوامامة أسعد بن زرارة اجتمعت بنوالنجار إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله فقالوا: ان هذا الرجل كان منّا فاجعل منّا رجلا مكانه يقيم من أمرنا ما كان يقيمه. فقال لهم النبي صلّى اللَّه عليه وآله: أنتم أخوالي وأنا منكم وأنا نقيبكم.

كره النبي صلّى اللَّه عليه وآله أن يخص بها بعضهم دون بعض، فكان من فضل بني النجار الذي يعدّ على قومهم ان النبي صلّى اللَّه عليه وآله كان نقيبهم[٧].

وقال ابن أبي الحديد قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله للأنصار: إنّكم لتكثرون عند الفزع وتقلّون عند الطمع[٨].

وقال صلّى اللَّه عليه وآله لعامر بن الطفيل لما توعده: يكفي اللَّه ذلك وأبناء قيلة[٩].

وقالت الأنصار: لولا علي عليه السلام لأنفنا أن يذكر المهاجرون معنا أوأن يقرنوا بنا، ولكن ربّ واحد كألف بل كألوف[١٠].

وقال الوزير المغربي وكان شديد العصبية للأنصار ولقحطان قاطبة، وكان ينتمي إلى ازد شنؤة:

ان الذي أرسى دعائم أحمد ***** وعلا بدعوته على كيوان

ابناء قيلة وارثوشرف العلى ***** وعراعر الأقيال من قحطان

بسيوفهم يوم الوغى وأكفّهم ***** ضربت مصاعب ملكه بجران

لولا مصارعهم وصدق قراعهم ***** خرّت عروش الدين للأذقان

فليشكرنّ محمد أسياف من ***** لولاه كان كخالد بن سنان[١١]

وقال ابن أبي الحديد وهذا إفراط قبيح منه، ولا سيما في البيت الأخير[١٢].

قلت: بل ليشكرنّ الأنصار له صلّى اللَّه عليه وآله، قال تعالى... بل اللَّه يمنّ عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين[١٣].

قوله عليه السلام « هم واللَّه ربوا » بفتح الباء من التربية.

« الإسلام كما يربى الفلو» بتشديد الواووضم الفاء أوفتحها، أي: المهر لأنّه يفتلى أي يفطم.

في (المروج) في ورود النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله المدينة وإحداق الأنصار به يقول صرمة النجاري:

ثوى في قريش بضع عشرة حجّة ***** يذكر لا يلقى صديقا مواتيا

ويعرض في أهل المواسم نفسه ***** فلم ير من يوفي ولم ير داعيا

فلما أتانا أظهر اللَّه دينه ***** وأصبح مسرورا بطيبة راضيا

وأصبح لا يخشى من الناس واحدا ***** بعيدا ولا يخشى من الناس دانيا

بذلنا له الأموال في كل ملكنا ***** وأنفسنا عند الوغى والتآسيا

ونعلم أنّ اللَّه لا ربّ غيره ***** وأنّ رسول اللَّه للحق رائيا

نعادي الذي عادى من الناس كلّهم ***** جميعا وإن كان الحبيب المصافيا[١٤]

وفي (الاستيعاب): اختلف إليه ابن عباس حتى تعلّم منه هذه الأبيات[١٥].

« مع غنائهم بأيديهم السباط » قال الجوهري: شعر سبط وسبط:

مسترسل ورجل سبط الجسم إذا كان حسن القد والاستواء، قال جندح:

فجاءت به سبط العظام كأنّما ***** عمامته بين الرجال لواء[١٦]

في (الطبري): كان ممّا صنع اللَّه به لرسوله أنّ هذين الحيين الأوس والخزرج من الأنصار كانا يتصاولان مع النبي تصاول الفحلين، لا تصنع الأوس شيئا فيه عن النبي غناء إلاّ قالت الخزرج واللَّه لا يذهبون بهذه فضلا علينا عند النبي في الاسلام حتى يوقعوا مثلها، وإذا فعلت الخزرج شيئا قالت الأوس مثل ذلك ثم ذكر غيلة الأوس لكعب بن الأشرف الذي كان شديدا في عداوة النبي صلّى اللَّه عليه وآله، ثم ذكر غيلة الخزرج في قبالهم لسلام بن أبي الحقيق الخيبري الذي كان أيضا شديدا في عداوته. قال: وكان المتصدون لقتله ثمانية، وكان نهاهم أن يقتلوا وليدا أوامرأة، وكانت امرأته تصيح فيرفعون السيف عليها فيذكرون نهي النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله فيكفّون أيديهم عنها. ثم كلّ منهم يدّعي قتله لما رجعوا، فنظر النبي إلى أسيافهم فقال: أرى أثر العظام في سيف عبد اللَّه بن أنيس رجل من الثمانية.

وفيه في مجي‏ء قريش إلى بدر: فبعثوا عمير الجمحي وقالوا له احزر لنا أصحاب محمد. فاستجال بفرسه حول العسكر ثم رجع إليهم فقال ثلاثمائة يزيدون أوينقصون، ولكن يا معشر قريش رأيت الولايا تحمل المنايا نواضح يثرب تحمل الموت الناقع، قوم ليس لهم منعة ولا ملجأ إلاّ سيوفهم، واللَّه ما أرى يقتل رجل منهم حتى يقتل رجل منكم....

وفيه في مسير النبي إلى بدر ثم قال صلّى اللَّه عليه وآله: أشيروا عليّ أيّها الناس وإنّما يريد الأنصار لأنّهم كانوا عدد الناس وكانوا لما بايعوه صلّى اللَّه عليه وآله بالعقبة قالوا له: إذا وصلت إلينا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا. فكان النبي يتخوّف ألا ترى الأنصار نصرته إلاّ من عدودهمه بالمدينة، فقال له سعد بن معاذ: واللَّه لكأنّك تريدنا يا رسول اللَّه. قال: أجل. قال: فقد آمنّا بك وصدّقناك فامض لما أردت، فوالذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، إنّا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء. فسرّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله بقوله فقال:

سيروا وابشروا، واللَّه لكأنّي الآن أنظر إلى مصارع القوم[١٧].

وفي (المروج): دخل قيس بن سعد بن عبادة بعد وفاة علي عليه السلام ووقوع الصلح في جماعة من الأنصار على معاوية فقال لهم معاوية: يا معشر الأنصار بم تطلبون ما قبلي، فواللَّه لقد كنتم قليلا معي كثيرا عليّ، ولفللتم حدي يوم صفين حتى رأيت المنايا تلظى في أسنتكم، وهجوتموني في أسلافي بأشدّ من وقع الأسنة حتى إذا أقام اللَّه ما حاولتم ميله قلتم « ارع وصيّة النبي فينا » هيهات يأبى الحقير الغدرة. فقال قيس: نطلب ما قبلك بالإسلام الكافي به اللَّه لا بما تمت إليه الأحزاب، وأما عداوتنا لك فلوشئت كففنا، وأما هجاؤنا إيّاك  فقول يزول باطله ويثبت حقّه، واما استقامة الأمر لك فعلى كره كان منّا، واما فلّنا حدّك يوم صفين فانّا كنّا مع رجل طاعته طاعة اللَّه، وأما وصيّة النبي بنا فمن آمن بالنبي رعاها بعده[١٨].

وفي (صفين نصر): دعا معاوية النعمان بن بشير ومسلمة بن مخلد ولم يكن معه من الأنصار غيرهما فقال: يا هذان لقد غمّني ما لقيت من الأوس والخزرج، صاروا واضعي سيوفهم على عواتقهم يدعون إلى النزال، حتى واللَّه جبنوا أصحابي الشجاع وحتى ما أسأل عن فارس من أهل الشام إلاّ قالوا قتله الأنصار، أما واللَّه لألفينهم بحدّي وحديدي ولأعبين لكلّ فارس منهم فارسا ينشب في حلقه، ثم لأرمينهم بأعدادهم من قريش رجال لم يغذهم التمر والطفيشل، آووا ونصروا ولكن أفسدوا حقّهم بباطلهم.

فغضب النعمان وقال: يا معاوية لا تلومن الأنصار بسرعتهم في الحرب، فانّهم كانوا كذلك في الجاهلية، وأما دعاؤهم إلى النزال فقد رأيتهم مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله، واما لقاؤك إيّاهم في أعدادهم من قريش فان أحببت ان ترى فيهم مثل ما رأيت آنفا فافعل، واما التمر فانّه كان لنا فلما ان ذقتموه شاركتمونا فيه، وأما الطفيشل فكان لليهود فلما أكلناه غلبناهم عليه كما غلب قريش على السخينة.

إلى أن قال: وانتهى الكلام إلى الأنصار، فجمعهم قيس بن سعد وخطبهم فقال: ان معاوية قال ما قد بلغكم وأجاب عنكم صاحبكم، فلعمري لئن غظتم اليوم معاوية لقد غظتموه بالأمس، وان وترتموه في الاسلام لقد وترتموه في الشرك، وما لكم اليه ذنب غير نصر هذا الدين أنتم عليه، فجدوا اليوم جدا تنسونه ما كان أمس، وجدوا غدا فتنسوه ما كان اليوم، وأنتم مع هذا الذي كان عن يمينه جبرئيل يقاتل وعن يساره ميكائيل يقاتل والقوم مع لواء أبي جهل والأحزاب[١٩].

وفي (جمل المفيد): قال محمد بن الحنفية: فوقفت بين يدي أبي باللواء، فقال قيس بن سعد بن عبادة:

هذا اللواء الذي كنّا نحفّ به ***** مع النبي وجبريل لنا مددا

ما ضرّ من كانت الأنصار عيبته ***** ألاّ يكون له من غيرهم أحدا

قوم إذا حاربوا طالت أكفّهم ***** بالمشرفية حتى يفتحوا البلدا[٢٠]

« وألسنتهم السلاط » أي: الحداد.

في (طبقات كاتب الواقدي): أقام النبي صلّى اللَّه عليه وآله بمكّة ما أقام يدعوالقبائل إلى اللَّه ويعرض نفسه عليهم نفسه كلّ سنة بمجنة وعكاظ ومنى أن يؤووه حتى يبلغ رسالة ربه ولهم الجنّة، فلا يستجيب له قبيلة بل يؤذى ويشتم، حتى أراد اللَّه إظهار دينه ساقه إلى هذا الحي من الأنصار، فانتهى إلى نفر منهم وهم يحلقون رؤوسهم، فجلس إليهم فدعاهم إلى اللَّه وقرأ عليهم القرآن، فاستجابوا له وأسرعوا، فآمنوا وصدقوا وآووا ونصروا وواسوا، وكانوا أطول الناس ألسنة وأحدّهم سيوفا[٢١].

هذا، وفي (كامل المبرّد): قال رجل من بني مخزوم قلت وهم قوم أبي جهل لرجل من الأنصار: أتعرف الذي يقول:

ذهبت قريش بالمكارم كلّها ***** واللؤم تحت عمائم الأنصار

قال: لا ولكن أعرف الذي يقول:

الناس كنوه أبا حكم ***** واللَّه كنّاه أبا جهل

أبقت رئاسته لأسرته ***** لؤم الفروع ودقّة الأصل

وكان يزيد عتب على قوم من الأنصار، فأمر كعب بن جعيل بهجائهم فقال: أهجوالأنصار فأردّ إلى الكفر، أدلّك على غلام من الحي نصراني كأن لسانه لسان ثور يعني الأخطل فأمره فقال ذاك البيت، فدخل النعمان بن بشير على معاوية، فحسر عمامته عن رأسه ثم قال: يا معاوية أترى لؤما ؟

فقال: ما أرى إلاّ كرما. فقال له:

فما لي ثار دون قطع لسانه ***** ودونك من يرضيه عنك الدراهم[٢٢].

وروى (سنن أبي داود) عن أنس: أنّ المهاجرين قالوا للنبي صلّى اللَّه عليه وآله ذهبت الأنصار بالأجر كلّه. قال: لا ما دعوتم اللَّه لهم وأثنيتم عليهم[٢٣].

هذا، وفي (سيرة ابن هشام): أسعد أبوكرب تبع الآخر لما قاتل أهل المدينة تزعم الأنصار أنّهم كانوا يقاتلونه بالنهار ويقرونه بالليل، فيعجبه ذلك منهم ويقول: واللَّه ان قومنا لكرام[٢٤].

وفيه: بلغني عن يحيى بن سعيد أن النبي صلى اللَّه عليه وآله حين افتتح مكة ودخلها قام على الصفا يدعووقد أحدقت به الأنصار، فقالوا فيما بينهم: أترون النبي إذ فتح اللَّه عليه أرضه وبلده يقيم بها. فلما فرغ من دعائه قال: ما ذا قلتم ؟ قالوا: لا شي‏ء. فلم يزل بهم حتى أخبروه. فقال النبي: معاذ اللَّه، المحيى محياكم والممات مماتكم.

------------------------------------------
[١] الأغاني ١٦: ٤٨.
[٢] . لم نعثر عليه في كتب الصحاح المعبّرة.
[٣] . المجازات النبوية: ٤١.
[٤] . المجازات النبوية: ٧١.
[٥] . الكامل لابن الأثير ٢: ٢٧١ ٢٧٢.
[٦] . الكامل لابن الأثير ٢: ٢٧٦.
[٧] . تاريخ الطبري ٢: ٩.
[٨] . شرح ابن أبي الحديد ٢: ١٠٥.
[٩] . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠: ١٨٤.
[١٠] . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠: ١٨٥.
[١١] . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠: ١٨٥.
[١٢] . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢٠: ١٨٥.
[١٣] . الحجرات: ١٧.
[١٤] . المروج ٢: ٢٨٧.
[١٥] . الاستيعاب ١: ٣٣٤.
[١٦] . الجوهري ٢: ١١٢٨ مادة سبط.
[١٧] . تاريخ الطبري ٢: ١٨٤.
[١٨] . مروج الذهب للمسعودي ٣: ١٧.
[١٩] . وقعة صفين لنصر بن مزاحم: ٤٤٥.
[٢٠] . جمل المفيد: ١٨٢ ١٨٣.
[٢١] . الطبقات لابن سعد ١: ٢١٧.
[٢٢] . الكامل للمبرّد ١: ١٥٣.
[٢٣] . سنن أبي داود ٢ ٣٤٩ حديث ٤٨١٢.
[٢٤] . سيرة ابن هشام ١: ١١.

يتبع  ...

****************************