وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.                
وقال (عليه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا .                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                

Search form

إرسال الی صدیق
الإغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي

 

الإغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي [١]

الدكتور إبراهيم أحمد السامرائي [٢]

لقد بدأت هذه السلسلة بالكلام على «السيف اليماني في نحر أبي الفرج الأصفهاني» لمؤلفه وليد الأعظمي.  وكنت قد قرأت هذا الكتاب ووقفت على ما كان قد حفز الأعظمي إلى أن يدعوإلى قتل الأصفهاني لوكان حيّاً، وكأنه أراد أن أبا الفرج مستحق للقتل.

وفي هذا الموجز أعرض لكتاب اخر هو«الاغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي» لمؤلفه عزيز السيد الجاسم. ويقع الكتاب في مئة وخمسين صفحة، فهل كان للمؤلف أن يدرك فيها غايته فيبسط أمر«الاغتراب» فيها.

كأني وجدت أن مسألة الاغتراب في شعر الشريف وحياته لم تحتل إلا قسطًا غير كثير من الكتاب ، ولكن المؤلف سعى إلى تدارك هذا فأعمل فكره ورَمَى هذه  المسألة هي الاغتراب على مادة كثيرة من شعر الشريف لم يكن فيها إلا ما راَه المؤلف مما يفيد الاغتراب.

أقول : ولنعرض لشيء مما عُرف به المؤلف في كتاباته وما كان من حديث العراقيين فيه، وهذا شيء لابدّ منه في الوصول إلى الكتاب.

عرفت المؤلف معنيَاً بالسياسة وفي الشؤون القومية منها ، يكتب في الصحف ، حتى إذا كان لحزب البعث العربي الاشتراكي أن يتولَى الحكم في العراق رأيته كاتبًا في أدبيات الحزب في الوحدة والحرية والاشتراكية يملأ الصفحات من مقالاته في صحف الحزب. ثم بلغني أنه تحوذل إلى التاريخ فكتب كتاباً مع أخيه محسن الموسوي في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ولم يظهر هذا الكتاب لأن فيه ، كما قيل، نيلاً من رجال السلف.

ولم يكن تحوَل المؤلف إلى التاريخ الإسلامي غريباً من المؤلف ذلك أن المؤلف من أسرة شيعية من أهل العلم فأخوه الأكبر مكي السيد جاسم من أهل المعرفة الجادة في التاريخ الإسلامي ولا سيما في التاريخ الشيعي ، وطلع اطلاعاً وافياً في الأدب القديم.

وأعود إلى «الاغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي» فأقول في إشارة موجزة : لو كان عزيز السيد جاسم من أهل العربية كأخيه السيد مكي لكان له ان يقول :

«الاغتراب في حياة الشريف الرضي وشعره» ولكن الذي أثبته شيء عُرف في هذه الأيام . وإني لأسأل نفسي بعد أن قرأت الكتاب ، وأنا معنيَ بالشريف سيرته وشعره منذ عهد بعيد : أأصاب الأستاذ عزيز السيد جاسم فجعل كتابه هذا في أمر «الاغتراب»؟

كأني أجيب بيسر بأنه أخفق في هذا ، فليس حديث الاغتراب إلا قسطًا غير وافٍ في الكتاب.

إني لأعرف ومعي سائر المعنيين بالشريف أن ما دُعي بـ «حجازيات الشريف» هو كلَ ما للشاعر من أدب الاغتراب ، ولكن المؤلف أراد أن يكون له كتاب في هذا فساق الأمر وتوسّع في الشرح والتفسير ليكون ما في الكتاب خاضعًا لمسألة «الاغتراب». ولكنه مع هذا لم يستطع الوفاء بهذا المطلب فكان أن أتى لمسائل لا تتصل بالاغتراب ، فلو أنه جعل كتابه موسوماً بـ «أدب الشريف وحديث الاغتراب» لكان له أن يتوسع في أدب الشريف ، يكون من هذه السعة شيء يتصل بـ «الاغتراب».

وأعود فأستقري مادة الكتاب لأدل على أن «الاغتراب» فيه حاشية ضئيلة قد تغيب في زحمة المواد الأخرى.

أقول: لم يكن «مدخل» المؤلف الذي وسمه بـ «الشعر والاغتراب» موصلاً القارئ الجاد إلى شيء من القناعة بعيداً عن الشريف الرضي، ذلك أن المؤلف في هذا المدخل عرض لحقيقة الشعر وصلته بالشعراء عامَة.

دخل المؤلف في «مدخله» هذا ليصل منه إلى مادته في «الاغتراب» في شعر الشريف فهل وصل به هذا المدخل إلى الحيز الذي أراد؟

كأني أقول : لم يكن له أن يصل ، إنه بدأ من القرآن الذي ظنه الجاهليون في تخبّطهم «شعراً» فكذبتهم الآيات:

(وما علَمناه الشعر وما ينبغي له ، إن هو إلاَ ذكر وقرآن مبين). و(أم يقولون شاعر نتربَص به ريب المنون). و(ما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون).

أقول : كيف اتخذ المؤلف هذه الآيات «مدخلاً» إلى «ثنائية الاغتراب في شعر الشريف الرضي»؟

كذا قال، وأين هي الثنائية؟ أأراد «تنكر» الآيات لما هو شعر من فنون القول؟ إن كان هذا فليس من «ثنائية» فيها تلازم بين شيئين.

ثم أثبت الآيات التي وردت في «سورة الشعراء» التي نالت من الشعر والشعراء ، وهي :

(والشعراء يتبعهم الغاون، ألم تر أنّهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وذكروا الله كثيراً ، وانتصروا من بعد ما ظلموا).

أقول: هذا حكم على الشعراء في ضلالتهم ، وأما الاستثناء الذي ورد في خاصّ بمن أسلم منهم وعمل صالحاً وذكر الله كثيراً فانتصر بعد أن كان مظلوماً في كفره وضلالته.

ومن هنا قال النقاد إن الشعر في الإسلام قد ارتدَ، وأن ما كان من شعراء المسلمين فقد ضعف أمره وقالوا: إن حسان بن ثابت أشعر في جاهليته منه في إسلامه ، وأن شعره قد «لان». فكيف لدارس أن ينسى هذا وقد بسه النقاد الذين وازنوا بين الشعر في الجاهلية والشعر في الإسلام؟

وكيف جاز للمؤلف أن ينفذ من هذا فيذهب بعيداً إلى القرن الرابع الهجري فيتخذ من هذه الآيات مادة تعين على فهم «الاغتراب» في شعر الشريف الرضي وسيرته؟

وكيف ساغ للمؤلف أن يقول في «مدخله» هذا :

«من هذا "المنطلق القرآني" تأكدت الفكرة الجوهرية التي تنصّ على علاقة الشعر بالإيمان ، والتي يمكن إدراك مدى صدق الشاعر "وجديته" ، أو حقيقته بتعبير أدق».

وكأنه أراد على زعمه هذا أن يجد وسيلة يصل بها إلى الشريف الرضي فقال بعد الذي أثبته من كلامه :

«وفي واقع الأمر أن العودة إلى "المنطلق القرآني" ضرورية تمامًا ، وخاصة بالنسبة إلى شاعر هو الشريف الرضي المسلم أولاً ومن سلالة النبي الكريم إضافة إلى ذلك، أن المنطلق القرآني يقدم تصور شاملاً عن إغتراب الشاعر ومعاناته العجيبة، التي لا حلَ لها إلا في الإيمان والالتزام ، والنظر بعين الحق».

أما الحقيقة الثانية فهي مقاتل الطالبين والفجيعة الحسينية الكبرى....

أقول : بعد كلام طويل استعيرت موادَه مما تبسطه الصحف رمى المؤلف بضاعته على شيء يتصل بالقرن الرابع الهجري فأظهر ولاءه  للسيد الشريف ولاءً يتجاوز ما لدى الدارس الجاد ، ذلك أن «مقاتل الطالبيين» وعلى رأسها فجيعة الطف في كربلاء قد صرفت المؤلف عن العلم ورمته في حال من المأساة لا تنير له الدرب...

وهو بعد هذا الكلام الطويل في الشعر وفلسفة النظر للمؤلف في حقيقة ما هو شعر انتقل إلى مقطعات من قصائد للشريف في حماسته وفخره بآبائه وذمَه للزمان، ختمها بشيء عن نهاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم استشهاد الحسين ، وما كان من أثر ذلك لدى «ملايين المسلمين» في كل العصور مشيراً إلى نسبه إلى الأئمة الاثني عشر الذين بدأوا المسيرة من جدهم الإمام علي – رضي الله عنه – ثم ختم بذكر من استشهد مع الإمام الحسين.

وهو هنا يشير إلى جريمة من اقترف القتل ممن يدَّعون الإسلام ذاكراً حديث الرسول :

«استوصوا بأهل بيتي خيراً، فإني أخاصمكم عنهم غدًا ، ومن أكن خصمه أخصمه ، ومن أخصمه دَخَل النار». وغير هذا من كلام الرسول ، الذي أشار فيه إلى وجوب الاستمساك بكتاب الله ثم أهل البيت..... ثم ختم المؤلف هذا المدخل في الصفحة الخامسة عشر بقصيدة لامية استوعبت صفحتين في رثاء الشريف لجدَه الحسين» [٣] .

أقول: إن هذا «المدخل» لم يكن في خدمة الغرض. وإن اظهار الولاء والألم لما جرى للطالبيين عامة من مصايرهم ، ولفجيعة ما كان في كربلاء كله خطوب يأسى لها المسلمون عامة وليس الشيعة وحدهم ، ولكن ليس هذا كله سببًا في صرف الدارس عن غرضه والتقدم إليه بنفس لا تنطلق بلسان الفجيعة.

قلتُ: لقد انتهى «المدخل»وأعقبه عنوان هو«ذوالتعاستين» وهذا العنوان هو من عنوانات كثيرة وليست فصولاً ظهرت في الكتاب.

و«التعاستان» في ميراث الشريف في روحه ودمه وروح الفجيعة الحسينية وهما :

الأولى : سجن أبيه الذي كان سنده الكبير... وأبوه النقيب أبوأحمد عظيم المنزلة في دولة بني العباس ودولة بني بويه، ولقِّب بالطاهر ذي المناقب» ... وقد كان الشريف الرضي في العاشرة من عمره حينما سجن عضد الدولة أباه أبا أحمد؟

أقول : لقد مضى المؤلف في هذا السرد التاريخي وما قيل فيه في التاريخ ، وما أضافه المعاصرون ومنهم زكي مبارك... وكأنه نسي «التعاسة الثانية» فلم يرد شيء بعد قوله ما قال في «التعاسة الأولى»!!

لقد سُجن أبو أحمد سنة ٣٦٩هـ وبقي عشر سنوات في «قلعة فارس»، وكان للشريف الرضي الفتى الشاب شعر في هذا الخطب ذكره المؤلف حمل فيه الشاعر على وزير عضد الدولة.

أقول أيضاً : في هذه المأساة وظروفها أدرك المؤلف أن البويهيين أهل حكم وسطوة، ولا يهمهم غير هذا ، فإن لزموا الشيعة وقدَموهم وأظهروا هم أنفسهم انهم شيعة ، فالغرض هو أن يستتبَ الأمر ويستقيم لهم. ولذلك رأيناهم حين وجدوا أبا أحمد الشريف الطاهر يدعو بدعوة الطالبيين وهي التصدي لحقهم في الحكم الذي سُلب طول عدة قرون وقفوا يردّون عليه دعوته، فكان أن توجّه المطهّر بن عبدالله وزير عضد الدولة لأبي أحمد عند القبض عليه بقوله :

«كم تُدل علينا بالعظام النخرة» [٤] وهو يعني أمجاد آل البيت النبويّ وما كان من خطوبهم في مسيرتهم التاريخية.

قلت : لقد أدرك المؤلف هذا ، وعرف حقيقة البويهيين وتسترّهم خلف ستار التشيع، والمؤلف في هذا يعود إلى ثقافته القومية التي عُرف بها في كتاباته وانتمائه.

ولكني أقول : إنه في هذا الكتاب يعالج مسألة علمية تتصل بأدب الشريف الرضي وسيرته ، وهو من غير شك قد استقرى الديوان ووقف على قصائد للرضي متوجّهًا مادحًا ملوك بني بويه، ولكنه لم يُشر إليها لأنه تحرجه ومن شأنها أن تخرجه عن الدائرة الإيجابية التي ألقى نفسه فيها والتي قضت عليه أن يظل في ولائه وطاعته وإعجابه بالشريف الرضي.

ثم ألم ينظر شعر الشريف في مدح الخلفاء العباسيين ولا سيما القادر بالله ، ولم يكن في ذلك اي تعريض وأي إيماءة إلى شيء غير المدح والثناء، فأما ما كان في قول وهو يمدح الطائع :

عطفاً أمير المؤمنين فإنَنا ***** في دوحة العلياء لا نتفرقُ

ما بيننا يوم الفخار تفاوت ***** أبدا كلانا في المفاخر مُعرقُ

إلا الخلافة ميزتك فإنَني***** أنا عاطل منها وأنتَ مطوَّقُ [٥]

أقول : كان ينبغي أن ينظر المؤلف في الكلام على وفاء الشريف إلى اهتمامه وعنايته بالناس الذي لا صلة لهم بالسلطة كرجال العلم ومنهم أبوالفتح عثمان بن جنَي الذي درس عليه العربية.

لقد عني به الرضي ولزمه وقربَّه منه ورثاه بعد وفاته وحضر دفنه وأنزله بنفسه إلى مثواه وكان ينبغي أن ينظر إلى صلته بـ «الصابئ» غير المسلم لم يفعل هذا.

وأعود إلى الكتاب فأنظر في ص ٤ – ٤٦ «الاغتراب الروحي في حياة وشعر الشريف الرضي».

أقول: وهذا أسلوب في التأويل لما كان من شعر الشريف في خطوبه وحيرته في الزمن وأهله ، وهذا شيء نجده لدى كثير من الشعراء طوال العصور.

وكذلك ما كان من «الاغتراب السياسي» ص ٤٦ – ٦٤ الذي عرض فيه لأحداث تاريخية وما كان للرضي فيها ممّا ورد في شعره.

وأراد المؤلف أن يعود لما هو فيه من الإحساس بالعروبية فجاء كلامه في «الجذرالقومي للاغتراب السياسي للشاعر» ص ٦٥ – ٧٦ . ثم «الغربة الاجتماعية» ص٤٦ – ٩٠ وهي غربة الناس عامة ، وفيها غربة الصديق.

أقول: وفي هذا كله شيء من اجتهاد مضنٍ للوصول إلى مسائل نظر فيها المؤلف إلى «الاغتراب» وقد فاته حسن التأويل والتعليل.

وهذه الموضوعات على الاستعانة بالتأويل لا تتصل بمسألة الاغتراب إلا لدى المؤلف الذي كان أسير الهوى والولاء.

أين من الكتاب مسألة الذين أخذ عنهم الشريف الرضي من رجال العلم كابن جنّي وأبي الحسن علي بن عيسى الربعي، والقاضي عبد الجبار وأبي بكر الخوارزمي والمرزباني، والشيخ المفيد وغير هؤلاء؟

وعاد المؤلف إلى مسألة «الاغتراب» وجعله في «الحب» وقد عرض لشعر الرثاء وما لمحه فيه من الغربة.

لقد عرض إلى الهمزية التي رثى بها أمّه واحسن فيها الكلام، ولكنه نسى أن يقف في هذه القصيدة الباكية على قول الشريف الرضي في رثاء أمه :

وخلائق الدنيا خلائق مؤمس***** للمنُع أونة وللاعطاء!!

ثم وازن بين هذه القصيدة وميمية المتنبي الشهيرة في رثاء جدّته ، ولامية المعرّي في رثاء أمَه.

أقول: لو أن المؤلف وقف عند حجازيات الشريف لكان له أن يأتي بدرس حسن في مسألة «الاغتراب»، ولكنه أراد ان يقيم هيكلاً فخلط  بين الحجارة.

-------------------------------------------------------------
[١] . لمؤلفه عزيز السيد جاسم  كاتب ومفكر قومي عربي  من الناصرية  في العراق  له كثير من الأعمال في السياسة والفكر والرواية.
[٢] . إبراهيم أحمد السامرائي (١٣٤١ - ١٤٢٢ هـ / ١٩٢٣ - ٢٠٠١ م) هو أديب شاعر ، من أهل العراق. درس الجامعة في بغداد ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون. كان عضوا في المجمع اللغوي بالقاهرة والأردن، وفي المجمع الهندي، وفي الجمعية اللغوية الفرنسية. له: «لغة الشعر بين جيلين» و «فقه اللغة المقارن» و«التطور اللغوي» و«اللغة والحضارة» و«تنمية اللغة العربية» وديوان شعر اسماه «حنين إلى الكلم الضائع» .
[٣] . كتاب «الاغتراب» في حياة وشعر الشريف الرضي (دار الأندلس بيروت): المدخل ص ٧ – ١٧
[٤] . المصدر نفسه ، ص١٩.
[٥] . كان هذا من الشريف لأن الخليفة الطائع قد وقف غير موقف الخلفاء الآخرين ، فشعر الشريف أن في ذلك انحرافًا عما كان من أمره.

منقول من عالم الكتب المجلد : ١٧ ، العدد / ٤ السنة ١٩٩٦ ( بتصرف )

****************************