وقال (عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                

Search form

إرسال الی صدیق
الشيخ باقر جواد الشبيبي ونهج البلاغة

الشيخ باقر جواد الشبيبي *

طوى الموت من نهج البلاغة صفحة ***** بها طوي الابداع والأدب البكر

طواه الردى جيلا أغر وأمة ***** وميراث هذا الجيل آثاره الغر

تلاقت به كل العصور مدلة ***** ففي قلبه من كل ناحية عصر

حمى لغة الأجداد ثم أذاعها ***** سوانح اطراها وكرمها النشر

وأودعها من روحه ومزاجه ***** معاني قالت للعقول انا الخمر

أطل على النادي فأشرق وجهه ***** وفاحت على الوادي خلائقه الزهر

حدادا على الوادي فلن يعبق الشذا ***** وحزنا على النادي فلن يشرق البدر

------------------------

* ولد في النجف الأشرف سنة ١٣٠٨ وتوفي في بغداد سنة ١٣٨٠ . نشا في النجف نشأة دينية وأدبية في كنف أبيه فدرس النحو واللغة وأتقن اللغة والأصول ، وبرع في الأدب ، وبعد اعلان الدستور العثماني تفتقت شاعريته ودخل المعترك السياسي واشترك في بعض الجمعيات السرية العربية التي تألفت قبل الحرب العالمية الأولى . وبعد الاحتلال الانكليزي وقيام الثورة العراقية اشترك اشتراكا فعليا فيها ، ومن النجف انطلقت الشرارة الأولى لتلك الثورة فأصدر المترجم جريدة الفرات في النجف أسبوعية لتكون لسان الثائرين . وبعد خمود الثورة وتأسيس الحكم الوطني اشترك في انشاء حزب الإخاء الوطني وانتخب نائبا أكثر من مرة . وقد أصيب في السنوات الأخيرة من حياته بعلل اضطرته لاجراء عدة عمليات جراحية ، وأقعدته عن العمل طوال ستة أعوام ، وألزمته داره ، فاعتزل الحياة السياسية والأدبية .

منقول من كتاب أعيان الشيعة المجلد الثالث (بتصرف)

****************************