أحمد الشبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أبي الفاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
١ - لسان الميزان ـ إبن حجر العسقلاني ـ ج٢ ص٣٧٥
محمد بن الحسين الشريف الرضي أبو الحسين شاعر بغدادي رافضي جلد انتهى تقدم ذكر أخيه علي بن الحسين بن موسى وكان عالماً وشعره أكثر من شعر أخيه محمد وشعر محمد أجود ويقال إنه لم يكن للطالبين اشعر منه وكان مشهوراً بالرفض ويحكى أنه سئل في صغره عن قولهم ضرب زيد عمراً ما علامة الضرب في عمر؟ وقال في الحال بغض علي فعجبوا لحدة ذهنه وقال قد أخذ عن أبي سعيد السيرافي وغيره وذكر الخطيب عن بعض أهل العلم بالأدب أن جماعة منهم كانوا يقولون إن الرضي أشعر قريش قال فسمع ذلك محفوظ الرث فقرر ذلك وبرهن عليه.
قال قد ولى نيابة الطالبيين في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة عوضاً عن أبيه قبل موته وعاش إلى سنة ست وأربعمائة.
٢ - الوافي بالوفيات ـ الصفدي ـ ج١ ص٣٠٧
الشريف الرضى محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنهم المعروف بالشريف الرضى بن الطاهر ذى المناقب أبي أحمد الحسين صاحب الديوان المشهور يسميه الأدباء النايحة الثكلى لرقة شعره، قال الشعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل وهو أشعر الطالبين ويقال أشعر قريش، قلت: معناه أنه ليس لقرشي كثرة جيده، كان أبوه قديما يتولى نقابة الطالبين والنظر في المظالم والحج بالناس، فلما توفي أبوه رثاه أبو العلاء المعرى بقصيدته الفائية المشهورة التي أولها.
أودى فليت الحادثات كفاف
٣ - وفيات الاعيان ـ إبن خلكان ـ ج٤ ص٤١٤
الشريف الرضي الموسوي
الشريف الرضي أبو الحسن محمدبن طاهر ذي المناقب أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد ابن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، المعروف بالموسوي صاحب ديوان الشعر؛
ذكره الثعالبي في كتاب اليتيمة فقال في ترجمته ابتدأ يقول الشعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل، وهو اليوم أبدع أنشأ الزمان، وأنجب سادة العراق، يتحلى مع محتدة الشريف ومفخره المنيف، بأدب ظاهر وفضل باهر وحظ من جميع المحاسن وافر، ثم هو أشعر الطالبين من مضى منهم ومن غبر، على كثرة شعرائهم الملفقين، ولو قلت إنه أشعر قريش لم أبعد عن الصدق، وسيشهد بما أخبر به شاهد عدل من شعره العالي القدح الممتنع عن القدح، الذي يجمع إلى السلاسة متانة وإلى السهولة رصانة ويشتمل على معان يقرب جناها ويبعد مداها. وكان أبوه يتولى قديما نقابة نقباء الطالبين، ويحكم فيهم أجمعين، والنظر في المظالم والحج بالناس، ثم ردت هذه الأعمال كلها إلى ولده الرضي المذكور في سنة ثمان وثمانين وثلثمائة وأبوه حي.
ومن غرر شعره ما كتبه إلى الإمام القادر بالله أبي العباس أحمد بن المقتدر من جملة قصيدته :
عطفا أمير المؤمنين فإننا ***** في دوحة العلياء لا نتفرق
ما بيننا يوم الفخار تفاوت ***** أبدا، كلنا في المعالي معرق
إلا الخلافة ميزتك، فإنني ***** أنا عاطل منها وأنت مطوق
ومن جيد شعره قوله أيضا :
رمت المعالي فامتنعن ولم يزل ***** أبدا يمانع عاشقا معشوق
وصبرت حتى نلتهن ولم أقل ***** ضجرا دواء الفارك التطليق
وله من جملة أبيات :
يا صاحبي قفا لي واقضيا وطرا ***** وحدثاني عن نجد بأخبار
هل روضت قاعة الوعساء أم مطرت ***** خميلة الطلح ذات البان والغار
أم هل أبيت ودار دون كاظمة ***** وداري، وسمار ذاك الحي سماري
٤ - ميزان الاعتدال ـ الذهبي ـ ج٣ ص٥٣٣
محمد بن الحسين بن موسى الشريف الرضى، أبو الحسن. شاعر بغداد. رافضي جلد. وقال في سير أعلام النبلاء ج١٧ ص٢٤٦ .
ونقيب العلويين العلامة الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي الشاعر .
٥ - المحمدون من الشعراء ـ ص٧٥ ـ علي بن يوسف بن إبراهيم الشيباني القفطي
محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن العلوي نقيب الطالبيين ببغداد، كان يلقب الرَّضيّ ذا الحسَبَين، وهو أخو أبي القاسم المعروف بالمرتضى، وكان من أهل الفضل والأدب والعلم.
قال الخطيب أحمد بن علي في تاريخه وسمعناه منه: ذكر لي أحمد بن عمر بن روح عنه - يعني الرضي - أنه تلقن القرآن بعد أن دخل في السن، فجمع حفظه في مدة يسيرة. قال: وصنف كتاباً في " معاني القرآن " يتعذر وجود مثله؛ وكان شاعراً محسناً. وبالإسناد قال الخطيب: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله الكاتب بحضرة أبي الحسين بن محفوظ قال: وكان أحد الرؤساء يقول: سمعت جماعة من أهل العلم والأدب يقولون: إن الرضي أشعر قريش؛ فقال ابن محفوظ: هذا صحيح، وقد كان في قريش من يجيد القول إلا أن شعره قليل، فأما مجيد مكثر فقليل إلأ الرضي.
أنبأني زيد عن أبي منصور محمد بن عبد الرحمن عن أحمد بن علي قال: أنشدني القاضي أبو العلاء محمد بن علي قال: أنشدنا الشريف أبو الحسن الرضي لنفسه رمل مجزوء :
إشتَرِ العزَّ بما شئ ***** تَ فما العزُّ بغالِ
بقصارِ الصُّفرِ إن شئ ***** تَ أو السُّمْرِ الطوال
ليسَ بالمغبونِ عقلاً ***** مَن شرى عزاً بمال
إنما يُدَّخَرُ الما ***** لُ لحاجاتُ الرجال
والفتى مَن جعَلَ الأموا ***** لَ أثمانَ المعالي
وبالإسناد قال أحمد بن علي : قال لي علي بن علي : وُلِدَ الرضي ببغداد في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وكانت وفاته في يوم الأحد السادس من المحرم سنة ست، وأربعمائة، ودفن في داره بمسجد الأنباريين .
٦ - تاريخ بغداد ـ أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي ـ ج٢ ص٢٤٦
محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب أبو الحسن العلوي نقيب الطالبيين ببغداد كان يلقب بالرضى ذا الحسبين وهو أخو أبي القاسم المعروف بالمرتضى .
وكان من أهل الفضل والأدب والعلم ذكر لي احمد بن عمر بن روح عنه انه تلقن القران بعد ان دخل في السن فجمع حفظه في مدة يسيرة قال وصنف كتابا في معاني القران يتعذر وجود مثله .
وكان شاعرا محسنا سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله الكاتب بحضرة أبي الحسين بن محفوظ وكان أحد الرؤساء يقول سمعت جماعة من أهل العلم بالأدب يقولون الرضي اشعر قريش فقال بن محفوظ هذا صحيح وقد كان من قريش من يجيد القول الا ان شعره قليل فاما مجيد مكثر فليس الا الرضي أنشدني القاضي أبو العلاء محمد بن علي قال أنشدنا الشريف أبو الحسن الرضي لنفسه :
اشتر العز بما شئت ***** فما العز بغالي
بقصار الصفر ان شئت ***** أو السمر الطوال
ليس بالمغبون عقلا ***** من شرى عزا بمال
إنما يدخر المال ... لاثمان المعالي
قال لي علي بن أبي علي ولد الرضي ببغداد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وكانت وفاته يوم الاحد السادس من المحرم سنة ست وأربعمائة ودفن في داره بمسجد الانباريين .