وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.                
وقال (عليه السلام): إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
الإمام علي عليه السلام وزير وخليفة ووصي الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالدليل – الثاني

مجاهد منعثر منشد الخفاجي

كيفية حديث الغدير

ولما قضى رسول الله (ص) نُسُكَه قَفَلَ إلى المدينة راجعاً وفي الطريق نزلت عليه في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة [١] .

آية: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) [٢], فنزل غدير خُمّ من الجُحفة [٣], وكان يتشعَّب منها طريق المدينة ومصروالشام [٤], ووقف هناك حتى لحقه من بعده ورد من كان تقدم [٥].

ونهى أصحابه عن سمُرات , متفرقات بالبطحاء أن ينزلوا تحتهن، ثم بُعث إليهن فَقُم , ما تحتهن من الشوك , ونادى بالصلاة جامعة [٦], وعمد إليهن , وظُلِّل بثوب على شجرة سمُرة من الشمس [٧], فصلى الظهر بهجير [٨], ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ووعظ وقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإنِّي مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟

قالوا نشهد أنّك بلَّغت ونصحت فجزاك الله خيراً.

قال: أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله وأنَّ الجنَّة حق وأنَّ النار حق ؟

قالوا: بلى نشهد ذلك.

قال: اللهم اشهد، ثم قال: ألا تسمعون ؟ قالوا: نعم.

قال: يا أيها الناس إنِّي فَرَط وأنتم واردون علىَّ الحوض وإن عَرْضَه ما بين بصرى إلى صنعاء [٩], فيه عدد النجوم قِدحان من فضة، وإنّي سائلكم عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فنادى مناد: وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال: كتاب الله طرف بيد الله وطرف بايديكم فاستمسكوا به لا تَضِلوا ولا تُبدِّلوا، وعترتي أهل بيتي وقد نبَّأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرَّقا حتى يرِدا علي الحوض سألت ذلك لهما ربي، فلا تَقدَّموهما فتهلكوا، ولا تُقصِّروا عنهما فتهلكوا ولا تعلِّموهما فهم أعلم منكم. ثم قال: ألستم تعلمون أنِّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله [١٠].

قال: ألستم تعلمون أوتشهدون أنّي أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا: بلى يا رسول الله [١١] ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب بضَبْعِهِ فرفعها حتى نظر الناس إلى بياض إبطيهما ثم قال: أيها الناس ! الله مولاي وأنا مولاكم [١٢].

فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعادِ من عاداه [١٣]. وانصر من نصره واخذُل من خذله وأحِبّ من أحَبَّه وابغض من أبغضه [١٤]. ثم قال: اللهم اشهد [١٥]. ثم لم يتفرقا رسول الله وعلي حتى نزلت هذه الآية (... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ...) المائدة/٣.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة. ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي [١٦].

فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة [١٧].

وفي رواية قال له: بخ بخِ لك يا ابن أبي طالب [١٨].

وكانت لرسول الله (ص) عِمامة تُسمى السَّحاب كساها علياً (زاد المعاد لابن القيم فصل في ملابسه (ص) (يوم الغدير) وكانت سوداء اللون وكان الرسول (ص) يلبسها في أيام خاصة مثل يوم فتح مكة [١٩].

وأمر النبي (ص) علياً(ع) أن يجلس بخيمة له بأزائه، ثم أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فَهَنَّوْهُ بالإمامة ويسلِّمون عليه بإمْرَة المؤمنين، ففعل الناس ذلك اليوم كلهم وكذلك أزواج النبي (ص) وجميع نساء المؤمنين معه .

وأنشأ حسان بن ثابت في ذلك اليوم يقول:

يناديهم يوم الغدير نبيُّهم ***** بخُمّ وأسمِعْ بالرسول مناديا

وقال فمن مولاكمُ ووليكم ***** فقالوا ولم يُبْدوا هناك التعاديا

إلهك مولانا وأنت ولينا ***** ولن تجدَنْ منا لك اليوم عاصيا

فقال له قم يا علي فإنني ***** رضيتك من بعدي إماماً وهاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليه ***** فكونوا له أنصار صِدق مَواليا

هنالك دعا اللهم والِ وليه ***** وكن للذي عادى علياً معاديا [٢٠]

للوقوف على تفاصيل حديث الغدير وما يتعلق به ودراسته بصورة دقيقة وشاملة يمكن مراجعة الكتب التالية:

١. الغدير في الكتاب والسنة والأدب، للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني (قدَّس الله نفسه الزَّكية) .

٢. المراجعات، للعلامة السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي (قدَّس الله نفسه الزَّكية ).

والمصادرالاخرى لحديث الغدير [٢١] وهي كثيرة جدا.

حديث المنزلة بحق امير المؤمنين علي (ع)

روي هذا الحديث ـ المنزلةـ جماعة كبيرة من العلماء، كالبخاري ومسلم .. :«أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) .

وذكر رسول الله (ص) في المناسبات التالية :ـ

يوم المؤاخاة , يوم بدر , يوم فتح خيبر , غزوة تبوك , يوم المباهلة , حجة الوداع , يوم غدير خم .

في غزوة تبوك عندما استخلف النبي (ص)علي بن أبي طالب (ع) محله فقال له النبي (ص) أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبي بعدي [٢٢].

وهذا الحديث متواتر بين الشيعة والسنة، وقد رواه جماعة كبيرة من الصحابة وصرح العلماء من الفريقين بصحته [٢٣].

جاء في مسند احمد بن حنبل وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه: (انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) [٢٤].

وجاء في الصواعق ص ١٠٧: (أخرج أحمد أن رجلا سأل معاوية عن مسألة، فقال: سل عنها علياً فهوأعلم، قال: جوابك فيها أحب إليّ من جواب علي، قال: بئس ما قلت لقد كرهت رجلا كان رسول الله يعزه بالعلم عزّاً، ولقد قال له:«أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وكان عمر إذا أشكل عليه شيء أخذ منه). ومنها: حديث (سدّ الأبواب) فقد سدّ النبي (ص) بأمر الله تعالى أبواب الدور التي كانت مشرعة إلى المسجد إلا باب بيت علي (ع).

والحاكم [٢٥] في حديث (ان رسول الله (ص) سدّ الأبواب إلى المسجد غير باب علي (ع) حتى أن عمر بن الخطاب كان يقول: أُعطي علي بن أبي طالب ثلاثا لأن تكون لي واحدة منها أحبّ إليّ من حمر النعم: زوجته فاطمة بنت رسول الله، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل له فيه، والراية يوم خيبر)

وقد كان لعلي (ع) من الفضائل والمناقب والمواقف كثرة مدهشة: كجهاده في سبيل الله تعالى يوم (بدر) و(أحد) و(خيبر) و(حنين) و(الأحزاب) وغيرها، وكمبيته على فراش الرسول (ص) ليلة الهجرة، وكسبقه إلى الإسلام، وكعلمه الكثير حتى قال الرسول (ص) (أنا دار الحكمة وعلي بابها) [٢٦].

وذكره البخاري: أبوعبد الله محمد بن إسماعيل، في كتابه صحيح البخاري: حدثنا شعبة عن سعد قال: سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه قال: قال النبي (ص) لعلي: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى" [٢٧].

والترمذي: أبوعيسى محمد بن سورة، عن جابر بن عبد الله، أن النبي (ص) قال لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".

قال: وروي عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص: أن النبي (ص) قال لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" [٢٨].

ومسلم: أبوالحسين مسلم بن الحجاج القشيري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: قال رسول الله(ص) لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي [٢٩].

ومن الأحاديث الأخرى التي تشير إلى آستخلاف علي حديث المنزلة: عن مصعب بن سعد، عن أبيه: أن رسول الله (ص) خرج إلى تبوك واستخلف عليا فـــــقال: أتخلفني في الصبيان والنساء ؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ... [٣٠].

علم امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

قال الرسول (ص) (علي عيبه علمي ) [٣١].

فعلي (ع) هو– وقبل أي شيء آخر – احد أولئك الاصفياء الذين انتجبهم الله تعالى لقيام الحق في هذه الارض، فمن الطبيعي ان تتجلى فيه شرائطه وضروراته كافة. بما فيها هذا المدد الخاص من العلم الذي يمكنه من الاحاطة لا بخصوص مظاهر التكوين وحدها، وانما بمقتضيات حكمة الله فيها أيضاً .

اذن فعلم علي (ع) فيض آلهي خاص لا تحدده طبيعة الانسان الاعتيادي، ولا تحكمه ظروف الانية ولا مستوياته ولا الاتجاهات الشائعة لمعرفته في عصر من العصور أوحضارة من الحضارات، وانما يحدده – قبل أي شيء آخر – اصطفاء الله تعالى له، فهوعلم آلهي المنشا، افيض عليه (ع) لتأهيله للقيام بمهماته الكبرى التي كلّف بها في دين الله سبحانه وفي ولايته العامة على الامة ... وطبيعي ان لا يقصر ضرورات هذه المهمة أويحيد عنها .

فالله سبحانه هوالذي اختاره وليا للامة بعد الرسول (ص) وارتضاه هاديا لها بدينه القويم ونبراسا له في البشرية ومبلغا لامره، وان لم يبلغ درجة النبوة بل أخذ هذه المهمات والمواقع والادوار من الرسول (ص ).

-----------------------------------------------------------------------------------
[١] . وهو حديث ثابت ابن المغازلي: المناقب ص ٣٦ .
[٢] . رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج١ ص١٩٢ وص١٩٣ .
[٣] . مجمع الزوائد ج٩ ص١٦٣ـ ١٦٥، وابن كثير ج٥ ص٢١٩.
[٤] . الجحفة من معجم البلدان. تقع الجحفة على اربع مراحل من مكة، بينها وبين البحر ستة اميال وبينها وبين غدير خم ميلان .
[٥] . تاريخ ابن كثير ج٥ ص٢١٣ .
[٦] . مسند احمد ج٤ ص٢٨١، وسنن ابن ماجة باب فضل علي ج١ ص٤٢ وتاريخ ابن كثير ج٥ ص٢٠٩، ، ص٥: ج٢١٠.
[٧] . مسند احمد ج٤ ص٣٧٢، وابن كثير ج٥ ص٢١٢ .
[٨] . مسند أحمد ج٤ ص٢٩٨١، سنن ابن ماجة باب فضل علي، وابن كثير ج٥ ص٢١٢. الهجير: شدة الحر .
[٩] . مجمع الزوائد وبعض الفاظه في روايات الحاكم ج٣ ص١٠٩ وص١١٠، وابن كثير ج٧ ص٣٨٦ .
[١٠] . مسند احمد ج١ ص١١٨، ١١٩ و ج٤ ص٢٨١، وسنن ابن ماجة ج١ ص٤٣ ح١١٦، وورد (نعم) في مسند احمد ج٤ ص٢٨١، ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧٢، وابن كثير ج٥ ص٢٣١، ولدى ابن كثير ج٥ ص٢٣٢: (ألست أولى بكل أمرء من نفسه) .
[١١] . مسند احمد ج٤ ص٢٨١، ٢٦٨، ٢٧٠، ٣٧٢، وابن كثير ج٥ ص٣٢١، ٢٣٣ .
[١٢] . الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج١: ٢٥٨ وعند ابن كثير ج٥ ص٢٠٩: وانا مولى كل مؤمن .
[١٣] . مسند احمد ج١ ص١١٨، ١١٩ و ج٤ ص٢٨١، ٣٧٠، ٣٧٢، ٣٧٣ و ص٥ ص٣٧٤، ٣٧٠ ومستدرك الحاكم ج٣ ص١٠٩ وسنن ابن ماجة والحاكم الحسكاني ج١ ص٢٥١، ، وتاريخ ابن كثير ج٥ ص٢٠٩، وقال ابن كثير في ج٥ ص٢٠٩ فقلت لزيد: هل سمعته من رسول الله ؟ فقال: ما كان في الدوحات أحدا لا رآه بعينه وسمعه باذنيه. ثم قال ابن كثير: قال شيخنا ابو عبد الله الذهبي، وهذا حديث صحيح. مسند احمد ج١ ص١١٨، ومجمع الزوائد ج٩ ص١٠٦، شواهد التنزيل ج١ ص٢٠٤، وتاريخ ابن كثير ج٥ ص٢١٠ .
[١٤] . شواهد التنزيل للحسكاني ١: ٢٥١، وتاريخ ابن كثير ج٥ ص٢١٠ .
[١٥] . شواهد التنزيل ج١ ص٢٥١ .
[١٦] . الحاكم الحسكاني عن أبي سعيد الخدري ج١ ص٢٠١ حديث٢١١ و٢١٢، وعن أبي هريرة: ٢١٣ وفي تاريخ ابن كثير ج٥ ص٢١٤ بايجاز .
[١٧] . شواهد التنزيل ج١ ص٢٠٠ .
[١٨] . شواهد التنزيل ج١ ص٢٠٠ .
[١٩] . صحيح مسلم كتاب الحج: ص٤٥١-٤٥٢ وسنن ابي داود باب العمائم .
[٢٠] . إعلام الورى ج١ ص٢٦٣ .
[٢١] . مصادر حديث الغدير :١- أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، المتوفى سنة: ٥٤٨ هجرية، في كتابه: الملل و النحل: ١ / ١٦٣ ٢ . ٢- أبو الفداء، إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، المتوفى سنة: ٧٧٤ هجرية، في تفسير القرآن العظيم: ٢/ ١٥، طبعة: دار المعرفة / بيروت.  ٣-  أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر، المتوفى سنة: ٥٧١ هجرية: في كتابه المعروف بتاريخ ابن عساكر، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السَّلام ): ٢ / ٥، طبعة: دار الفكر / و مؤسسة المحمودي/ بيروت . ٤ - أبو الحسن علي بن محمد الواسطي الجلاتي الشافعي، المعروف بابن المغازلي، المتوفى سنة: ٤٨٣ هجرية: في كتابه مناقب علي بن أبي طالب: ٣١، طبعة: دار مكتبة الحياة / بيروت . ٥-  أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي الشافعي، المتوفى سنة: ١٢٧ هجرية، في كتابه: روح المعاني: ٤ / ٢٨٢، طبعة: دار الفكر / بيروت . ٦-  محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في كتابه: ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: ٦٧، طبعة: مكتبة القدسي / القاهرة / مصر، و طبعة: بيروت . ٧- الحافظ شمس الدين الذهبي الشافعي في كتابه: التلخيص بذيل المستدرك: ٣ / ١٠٩ طبعة: دار الفكر / بيروت . ٨-  أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي في كتابه: تاريخ اليعقوبي: ١ /٤٢٢، طبعة: مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت / لبنان . ٩-  القسطلاني، شرح المواهب اللدنية: ٧ / ١٣، طبعة: المطبعة الأزهرية، القاهرة / مصر . ١٠-  علي بن محمد بن احمد المالكي، المعروف بابن صبّاغ، المتوفى سنة: ٨٥٥ هجرية، في كتابه: الفصول المهمة: ٤٠، طبعة: مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت / لبنان . ١١-  أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب المعروف بالنسائي، فضائل الصحابة: ١٥، طبعة: دار الكتب العلمية، بيروت / لبنان . ١٢-  جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة ٩١١: هجرية: تاريخ الخلفاء: ١٦٩، طبعة: مصر.  ١٣-  جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ هجرية: الحاوي للفتاوى: ١ / ١٠٦، طبعة: دار الكتاب العربي / بيروت . ١٤-  أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، من أعلام القرن الثالث الهجري، في كتابه: أنساب الأشراف: ٢ / ١١١، طبعة: مؤسسة الاعلمي للمطبوعات، بيروت / لبنان . ١٥ - أبو الفداء، إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، المتوفى سنة: ٧٧٤ هجرية ابن كثير، البداية و النهاية: ٥ / ٢٠٩، طبعة: مكتبة المعارف للمطبوعات، بيروت / لبنان . ١٦-  أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر، في كتابه: الاستيعاب: ٣ / ١٠٩٨، طبعة: دار الجيل، بيروت / لبنان. ١٧- عبد الرؤوف المناوي، في كتابه: الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية: ١ / ٦٩، طبعة: المكتبة الأزهرية للتراث، القاهرة / مصر. ١٨-  المحاملي: الأمالي: ٨٥، طبعة: المكتبة الإسلامية / الأردن . ١٩-  أحمد بن إبراهيم القيسي، في كتابه: شرح هاشميات الكميت بن زيد الأسدي: ١٩٧، طبعة: مكتبة النهضة: بيروت / لبنان . ٢٠-  محمد الصبان الشافعي، المتوفى سنة: ١٢٠٦ هجرية، في كتابه: إسعاف الراغبين: ١١١، مخطوط، المكتبة الشعبية بيروت . ٢١-  محمد رشيد رضا، في كتابه: تفسير المنار: ٦ / ٤٦٤، طبعة: دار المعرفة، بيروت / لبنان . ٢٢- أحمد بن حنبل، المتوفى، سنة: ٢٤١ هجرية، في كتابه: العلل و معرفة الرجال: ٣ / ٢٦٢، طبعة: المكتبة الإسلامية / الرياض . ٢٣-  أبو منصور عبد الملك بن محمد إسماعيل الثعالبي النيسابوري، المتوفى سنة: ٤٢٩ هجرية، في كتابه: ثمار القلوب من المضاف و المنسوب: ٢ /٩٠٦، طبعة: دار البشائر، بيروت / لبنان . ٢٤-  جلال الدين بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة: ٩١١ هجرية، في كتابه: الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير: ٢ / ٦٦، طبعة: دار الكتب العلمية، بيروت / لبنان . ٢٥-  نور الدين علي بن عبد الله السمهودي، المتوفى سنة: ٩١١ هجرية، في كتابه: جواهر العقدين في فضل الشرفين، فضل العلم الجلي والنسب النبوي: ٢٣٦، طبعة: دار الكتب العلمية، بيروت / لبنان . ٢٦-  عبد الرؤوف المناوي، في كتابه، كنوز الحقائق: ٢ / ١١٨، طبعة: دار الكتب العلمية، بيروت / لبنان . ٢٧-  أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، المتوفى سنة: ٧٤٨ هجرية، في كتابه: ميزان الاعتدال في نقد الرجال: ٣ / ٢٩٤، طبعة: دار إحياء الكتاب العربي، بيروت / لبنان . ٢٨-  جلال الدين بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة: ٩١١ هجرية، في كتابه: الدر المنثور في التفسير بالمأثور: ٢ / ٢٩٣، طبعة: محمد أمين، بيروت / لبنان . ٢٩-  نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، المتوفى سنة: ٨٠٧ هجرية، في كتابه: مجمع الزوائد و منبع الفوائد: ٩ / ١٢٩، طبعة: دار الفكر، بيروت / لبنان . ٣٠-  الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي، المتوفى سنة: ٥٦٨ هجرية، في كتابه: مناقب علي بن أبي طالب: ١٥٦، طبعة: جامعة المدرسين، قم / إيران . ٣١-  ركن الدين، أبو محمد، الحسين بن مسعود، أبي الفراء البغوي، المتوفى سنة: ٥١٦ هجرية، في كتابه: مصابيح السنة: ٤ / ١٧٢، طبعة: دار المعرفة، بيروت / لبنان . ٣٢-  أبو عبد الله محمد الحكيم الترمذي، من علماء القرن الثالث الهجري، في كتابه: نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول (صلَّى الله عليه وآله ): ٢٨٩، طبعة: دار صادر، بيروت / لبنان . ٣٣- كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي، المتوفى سنة: ٦٥٤ هجرية، في كتابه: مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ٤، مخطوط  . ٣٤-  أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، المتوفى سنة: ٣٣٥ هجرية، في كتابه: المسند: ١ / ١٦٦، طبعة: مكتبة العلوم والحكم / المدينة المنورة . ٣٥- أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، المتوفى سنة: ٥٤٨ هجرية، في كتابه: الملل والنحل: ١ / ١٦٣، طبعة: دار صعب / بيروت، ومطبعة: أمير، قم / إيران . ٣٦-  سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي، المتوفى سنة: ١٢٩٤ هجرية، في كتابه: ينابيع المودة: ١ / ٣٣، طبعة: المطبعة الحيدرية، النجف الاشرف / العراق . ٣٧-  عبد الرؤوف المناوي، في كتابه: فيض القدير شرح الجامع الصغير: ٤ / ٣٥٨، طبعة: دار المعرفة / بيروت . ٣٨- أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي، أخطب الخوارزمي، المتوفى سنة: ٥٦٨ هجرية، في كتابه: مقتل الحسين: ١ / ٤٧، طبعة: إيران . ٣٩-  المتقي الهندي، في كتابه: منتخب كنز العمال: ٥ / ٣٠، طبعة: المكتب الإسلامي / بيروت . ٤٠-  أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب النسائي، المتوفى سنة: ٣٠٣ هجرية، في كتابه: النسائي، خصائص أمير المؤمنين علي (عليه السَّلام ): ٤٣، طبعة: إيران . ٤١- عفيف الدين، عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني، المتوفى سنة: ٧٦٨ هجرية، في كتابه: مرآة الجنان وعبرة اليقظان، في معرفة حوادث الزمان: ١٤٣، طبعة: مؤسسة الرسالة / بيروت . ٤٢-  عبد الله بن عمر البيضاوي، في كتابه: طوالع الأنوار: ١ / ٥٨٥، طبعة: الديار العامرة / مصر . ٤٣- أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، المتوفى سنة: ٤٥٨ هجرية، في كتابه: الاعتقاد على مذهب السلف، أهل السنة و الجماعة: ٢١٧، طبعة: دار الكتب العلمية / بيروت .
٤٤- الحافظ الطبراني، المتوفى سنة: ٣٦٠ هجرية، في كتابه: المعجم الأوسط: ٣/ ٦٩، طبعة: مكتبة المعارف / الرياض . ٤٥- أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب النسائي، المتوفى سنة: ٣٠٣ هجرية، في كتابه: السنن الكبرى: ٥ / ١٣٠، طبعة: دار المكتبة العلمية / بيروت . ٤٦-  عبد الرحمن بن خلدون، المتوفى سنة: ٨٠٨ هجرية، في كتابه: المقدمة: ٢٤٦، طبعة: دار الفكر / بيروت . ٤٧-  جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني، المتوفى سنة: ٧٥٠ هجرية، في كتابه: نظم درر السمطين: ٩٣، طبعة: القضاء، النجف الاشرف / العراق . ٤٨-  محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي، في كتابه: مشكاة المصابيح: ٣ / ١٧٢٠، طبعة: المكتب الإسلامي / بيروت . ٤٩- سيف الدين الآمدي، المتوفى سنة: ٦٣١ هجرية، في كتابه: غاية المرام في علم الكلام: ٣٧٥، طبعة: القاهرة / مصر . ٥٠ -  أبو جعفر أحمد الشهير بالمحب الطبري، في كتابه: الرياض النضرة في مناقب العشرة: ٣ / ١٢٧، طبعة: دار الكتب العلمية / بيروت . ٥١-  بدر الدين، أبو محمد بن أحمد العيني، المتوفى سنة: ٨٥٥ هجرية، في كتابه: عمدة القاري، شرح صحيح أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، المتوفى سنة: ٢٥٦ هجرية: ١٨ / ٢٠٦، طبعة: دار الفكر / بيروت . ٥٢-  محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي، المتوفى سنة: ١١٢٦ هجرية، في كتابه: نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار: ٥٤، طبعة: مؤسسة المفيد / بيروت: الشبلنجي، في كتابه: نور الأبصار في مناقب بيت النبي المختار: ٧٨، طبعة: المكتبة الشعبية.
[٢٢] . أخرجه أهل الصحاح ومنهم البخاري ومسلم في صححيهما في باب فضائل علي صحيح البخاري ج٢ ص٣-٥ و ج٥ ص٤٩٢، صحيح مسلم ج٢ ص٣٦٠، مستدرك الحاكم ج٣ ص١٠٩، كتاب المغازي باب غزوة تبوك طبعة مكتبة الرياض ...
[٢٣] . انظر: صحيح الترمذي: ح٣٨١٣ و٣٨١٤، ومسند أحمد بن حنبل، الحديث رقم: ١٤٩٠ وح١٥٠٥ وح١٥٠٩ وح١٥٣٢ و١٥٤٧ و١٥٨٣ وح١٦٠٠ وح١٦٠٨ وح٣٠٦٢. وكنـز العمال: ج١٥ ص١٣٩ الحديث رقم ٤٠٣ و٤٠٤ و٤١٠ و٤١١ و٤٣٢ و٤٨٧ ط٢. صحيح البخاري: ج٥ ص١٢٩ كتاب المغزي، باب غزوة تبوك صحيح مسلم: ج٢ ص٣٦٠. كتاب الفضائل، من فضائل علي بن أبي طالب .
[٢٤] . مسند احمد بن حنبل: ج ١ ص ٩٨. معروف متواتر.
[٢٥] . الحاكم في ج٣ من المستدرك ص ١٢٥ .
[٢٦] . صحيح الترمذي: ج٥ ص٣٠١ ح٣٨٠٧. تاريخ دمشق: ج٢ ص٤٥٩ ح٩٨٣. حلية الأولياء: ج١ ص٦٣. وقال (ص): (أقضا كم علي) .
[٢٧] . صحيح البخاري: ٥ / ٨١، حديث: ٢٢٥، طبعة: دار القلم / بيروت .
[٢٨] . صحيح الترمذي: ٥ / ٦٤٠ - ٦٤١، حديث: ٣٧٣٠ و ٣٧٣١، طبعة: دار الكتاب العربي / بيروت.
[٢٩] . صحيح مسلم: ٤ / ١٨٧٠، حديث: ٢٤٠٤، طبعة: دار إحياء التراث العربي / بيروت.
[٣٠] . صحيح البخاري ص ٤٩٢ ج٥ كتاب المغازي .
[٣١] . فضائل الخمسة من الصحاح السته ج ٢ ص ٢٣٣ عن عدة مصادر .

يتبع .....

****************************