وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                
وقال (عليه السلام): مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام) : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ .                
وقال (عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                

Search form

إرسال الی صدیق
بعض الكتب المجموعة من كلامه(عليه السلام)

١- نهج البلاغة: جمعه الشريف الرضي، وأختاره وانتخبه من كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام). قال الشريف الرضي في مقدمة النهج: ورأيت كلامه(عليه السلام) يدور على أقطاب ثلاثة: أولها الخطب والأوامر، وثانيها الكتب والرسائل، وثالثها الحكم والمواعظ .

وأضاف أيضاً: وفيه حاجة العالم والمتعلّم وبغية البليغ والزاهد، ويمضي في اثنائه من عجيب الكلام في التوحيد والعدل، وتنزيه اللَّه سبحانه وتعالى عن شبه الخلق، ما هو بلال كل غلَّة ، وشفاء كل علَّة، وجلاء كل شبهة.

٢- ما فات نهج البلاغة من كلامه، جمعه الفاضل المعاصر الشيخ هادي النجفي الشهير.

٣- مائة كلمة، جمعه الجاحظ .

٤- غرر الحكم ودرر الكلم، جمعه الآمدي التميمي، جمع من حكمه القصيرة، يقارب نهج البلاغة، ودعاه إلى جمعه ما تبجّح به الجاحظ في جمعه المائة كلمة.

٥- دستور معالم الحكم.

٦- نثر اللآلىء، جمعه الشيخ الطبرسي صاحب مجمع البيان.

٧- كتاب مطلوب كل طالب من كلام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، جمعه ابن الوطواط الأنصاري

٨- قلائد الحكم وفرائد الكلم، جمعه القاضي الاسفرايني .

٩- كتاب معمّيات عليّ(عليه السلام) .

١٠- أمثال الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).

١١- ما جمعه الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد من كلامه(عليه السلام).

١٢- ما اشتمل عليه كتاب صفين لنصر بن مزاحم من خطبه وكتبه.

١٣- ما اشتمل عليه كتاب جواهر المطالب في مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) من كلامه .

راجع: شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد١: ٤٨-٥٣.

****************************