نـهج البـــــــــلاغـة
الخطبة ٣٨: فيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثم بيان حال الناس فيها
ومن خطبة له (عليه السلام)
[وفيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثم بيان حال الناس فيها]
وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لاَِنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى[١]، وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللهِ فَدُعَاؤُهُمْ الضَّلالُ، وَدَلِيلُهُمُ الْعَمْى، فَمَا يَنْجُو مِنَ المَوْتِ مَنْ خَافَهُ، وَلا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ.
-----------------------------------------------
[١] . سَمْتُ الهُدَى: طريقته.
****************************