وقال (عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.                
وقال (عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ.                
وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                
وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.                
وقال (عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.                

Search form

نـهج البـــــــــلاغـة
إرسال الی صدیق
الرسالة ٢٨: إلى معاوية جواباً

ومن كتاب له (عليه السلام)

إلى معاوية جواباً

وهو من محاسن الكتب.

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَانِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ [فِيهِ] اصْطِفَاءَ اللهِ تعالى مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله) لِدِينِهِ، وَتَأْيِيدَهُ إِيَّاهُ بِمَنْ أَيَّدَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَقَدْ خَبَّأَ لَنَا الدَّهْرُ مِنْكَ عَجَباً[١]، إِذْ طَفِقْتَ[٢] تُخْبِرُنَا بِبَلاَءِ اللهِ[٣] عِنْدَنَا، وَنِعْمَتِهِ عَلَيْنَا فِي نَبِيِّنَا، فَكُنْتَ فِي ذلكِ كَنَاقِلِ الَّتمْرِ إِلَى هَجَرَ[٤]، أَوْ دَاعِي مُسَدِّدِهِ[٥] إِلَى النِّضَالِ[٦].

وَزَعَمْتَ أَنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ فِي الاِْسْلاَمِ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَذَكَرْتَ أَمْراً إِنْ تَمَّ اعْتَزَلَكَ[٧] كُلُّهُ، وَإِنْ نَقَصَ لَمْ يَلْحَقْكَ ثَلْمُهُ[٨]، وَمَا أَنْتَ وَالْفَاضِلَ وَالْمَفْضُولَ، وَالسَّائِسَ وَالْمَسُوسَ! وَمَا لِلطُّلَقَاءِ[٩] وَأَبْنَاءِ الطُّلَقَاءِ، وَالـتَّمْييزَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ الاَْوَّلِينَ، وَتَرْتِيبَ دَرَجَاتِهِمْ، وَتَعْرِيفَ طَبَقَاتِهِمْ! هَيْهَاتَ لَقَدْ حَنَّ[١٠] قِدْحٌ لَيْسَ مِنْهَا، وَطَفِقَ يَحْكُمُ فِيهَا مَنْ عَلَيْهِ الْحُكْمُ لَهَا!

أَلاَ تَرْبَعُ أَيُّهَا الاِْنْسَانُ عَلَى ظَلْعِكَ[١١]، وَتَعْرِفُ قُصُورَ ذَرْعِكَ[١٢]، وَتَتَأَخَّرُ حَيْثُ أَخَّرَكَ الْقَدَرُ! فَمَا عَلَيْكَ غَلَبَةُ الْمَغْلُوبِ، وَلاَ لَكَ ظَفَرُ الظَّافِرِ!

وَإِنَّكَ لَذَهّابٌ[١٣] فِي التِّيهِ[١٤]، رَوَّاغٌ[١٥] عَنِ الْقَصْدِ[١٦].

أَلاَ تَرَى ـ غَيْرَ مُخْبِر لَكَ، لكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أُحَدِّثُ ـ أَنَّ قَوْماً اسْتُشْهِدُوا في سَبِيلِ اللهِ مِنَ الْمُهاجِرينَ،لِكُلٍّ فَضْلٌ، حَتَّى إِذَا اسْتُشْهِدَ شَهِيدُنَا[١٧] قِيلَ: سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ، وَخَصَّهُ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلاَتِهِ عَلَيْهِ!

أَوَلاَ تَرَى أَنَّ قَوْماً قُطِّعَتْ أَيْديِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ـ وَلِكُلّ فَضْلٌ ـ حَتَّى إذَا فُعِلَ بِوَاحِدِنَا[١٨] كمَا فُعِلَ بِوَاحِدِهِمْ، قِيلَ: الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ وَذُوالْجَنَاحَيْنِ!

وَلَوْ لاَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ مِنْ تَزْكِيَةِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ، لَذَكَرَ ذَاكِرٌ فَضَائِلَ جَمَّةً[١٩]، تَعْرِفُهَا قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَلاَ تَمُجُّهَا[٢٠] آذَانُ السَّامِعِينَ.

فَدَعْ عَنْكَ مَنْ مَالَتْ بِه الرَّمِيَّةُ[٢١]، فَإِنَّا صَنَائِعُ رَبِّنَا[٢٢]، وَالنَّاسُ بَعْدُ صَنَائِعُ لَنَا.

لَمْ يَمْنَعْنَا قَدِيمُ عِزِّنَا وَلاَ عَادِيُّ[٢٣] طَوْلِنَا عَلَى قَوْمِكَ أَنْ خَلَطْنَاكُمْ بَأَنفُسِنَا، فَنَكَحْنَا وَأَنْكَحْنا، فِعْلَ الاَْكْفَاءِ[٢٤]، وَلَسْتُمْ هُنَاكَ! وَأَنَّى يَكُونُ ذلِكَ كَذَلِكَ وَمِنَّا النَّبِيُّ وَمِنْكُمُ الْمُكَذِّبُ[٢٥]، وَمِنَّا أَسَدُ اللهِ[٢٦] وَمِنْكُمْ أَسَدُ الاَْحْلاَفِ[٢٧]، وَمِنَّا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ[٢٨] وَمِنْكُمْ صِبْيَةُ النَّارِ[٢٩]، وَمِنَّا خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينِ[٣٠] وَمِنْكُمْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ[٣١]، فِي كَثِير مِمَّا لَنَا وَعَلَيْكُمْ!

فَإِسْلاَمُنَا مَا قَدْ سُمِعَ، وَجَاهِلِيَّتُنَا لاَ تُدْفَعُ[٣٢]، وَكِتَابُ اللهِ يَجْمَعُ لَنَا مَا شَذَّ عَنَّا، وَهُوَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: (وَأُولُو الاَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْض فِي كِتَابِ اللهِ)، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤمِنِينَ)، فَنَحْنُ مَرَّةً أوْلَى بِالْقَرَابَةِ، وَتَارَةً أَوْلَى بِالطَّاعَةِ.

وَلَمَّا احْتَجَّ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى الاَْنْصَارِ يَوْمَ السَّقِيفَةِ[٣٣] بِرَسُولِ الله(صلى الله عليه وآله)فَلَجُوا عَلَيْهِمْ[٣٤]، فَإِنْ يَكُنِ الْفَلَجُ بِهِ فَالْحَقُّ لَنَا دُونَكُمْ، وَإِنْ يَكُنْ بِغَيْرِهِ فَالاْنْصَارُ عَلَى دَعْوَاهُمْ.

وَزَعَمْتَ أَنِّي لِكُلِّ الْخُلَفَاءِ حَسَدْتُ، وَعَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ، فَإِنْ يَكُنْ ذلِكَ كَذلِكَ فَلَيْسَ الْجِنَايَةُ عَلَيْكَ، فَيَكُونَ الْعُذْرُ إِلَيْكَ.

وَتِلْكَ شَكَاةٌ[٣٥] ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا[٣٦] وَقُلْتَ: إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ كَمَا يُقَادُ الْجَمَلُ الْـمَخْشُوشُ[٣٧] حَتَّى أُبَايِعَ، وَلَعَمْرُ اللهِ لَقَدْ أَرَدْتَ أَنْ تَذُمَّ فَمَدَحْتَ، وَأَنْ تَفْضَحَ فَافْتَضَحْتَ! وَمَا عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ غَضَاضَة[٣٨] فِي أَنْ يَكُونَ مَظْلُوماً مَا لَمْ يَكُنْ شَاكّاً فِي دِينِهِ، وَلاَ مُرْتَاباً بِيَقِينِهِ!

وَهذِهِ حُجَّتِي إِلَى غَيْرِكَ قَصْدُهَا، وَلكِنِّي أَطْلَقْتُ لَكَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا سَنَحَ[٣٩] مِنْ ذِكْرِهَا.

ثُمَّ ذَكَرْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِي وَأَمْرِ عُثْمانَ، فَلَكَ أ َنْ تُجَابَ عَنْ هذِهِ لِرَحِمِكَ منْهُ[٤٠]، فَأَيُّنَا كَانَ أَعْدَى لَهُ[٤١] ،أَهْدَى إِلَى مَقَاتِلِهِ[٤٢]! أَمْ مَنْ بَذَلَ لَهُ نُصْرَتَهُ فَاسْتَقْعَدَهُ[٤٣] وَاسْتَكَفَّهُ[٤٤]، أَمْ مَنِ اسْتَنْصَرَهُ فَتَرَاَخى عَنْهُ بَثَّ الْـمَنُونَ إِلَيْهِ[٤٥]، حَتَّى أَتَى قَدَرُهُ عَلَيْهِ، كَلاَّ وَاللهِ لَقَد عَلِمَ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ[٤٦] مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لاِِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلاَ يَأَتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَليلاً.

وَمَا كُنْتُ لاَِعْتَذِرَ مِنْ أَنِّي كُنْتُ أَنْقِمُ[٤٧] عَلَيْهِ أَحْدَاثاً[٤٨]، فَإِنْ كَانَ الذَّنْبُ إِلَيْهِ إِرْشَادِي وَهِدَايَتِي لَهُ، فَرُبَّ مَلُوم لاَ ذَنْبَ لَهُ.

وَقَدْ يَسْتَفِيدُ الظِّنَّةَ[٤٩] الْمُتَنَصِّحُ[٥٠] وَمَا أَرَدْتُ (إِلاَّ الاِْصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ)

وَذَكَرْتَ أَنَّهُ لَيْسَ لِي وَلاَ لاَِصْحَابِي عِنْدَكَ إِلاَّ السَّيْفُ، فَلَقَدْ أَضْحَكْتَ بَعْدَ اسْتِعْبَار[٥١]! مَتَى أُلْفِيَتْ[٥٢] بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ الاَْعْدَاءِ نَاكِلِينَ[٥٣]، وبِالسُّيُوفِ مُخَوَّفِينَ؟!

فَـ لَبِّثْ[٥٤] قَلِيلاً يَلْحَقِ الْهَيْجَا[٥٥] حَمَلْ[٥٦] فَسَيَطْلُبُكَ مَنْ تَطْلُبُ، وَيَقْرُبُ مِنْكَ مَا تَسْتَبْعِدُ، وَأَنَا مُرْقِلٌ[٥٧] نَحْوَكَ فِي جَحْفَل[٥٨] مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، وَالتَّابِعِينَ [لَهُمْ] بِإِحْسَان، شَدِيد زِحَامُهُمْ، سَاطِع[٥٩] قَتَامُهُمْ[٦٠]، مُتَسَرْبِلِينَ[٦١] سَرَابِيلَ الْمَوْتِ، أَحَبُّ اللِّقَاءِ إِلَيْهِمْ لِقَاءُ رَبِّهِمْ، قَدْ صَحِبَتْهُمْ ذُرِّيَّةٌ بَدْرِيَّةٌ[٦٢]، وَسُيُوفٌ هَاشِمِيَّةٌ، قَدْ عَرَفْتَ مَوَاقِعَ نِصَالِهَا فِي أَخِيكَ وَخَالِكَ وَجَدِّكَ وَأَهْلِكَ[٦٣]، (وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيد)

----------------------------------------
[١] . حَبّأَ عجباً: أخفى أمراً عجيباً ثم أظهره.
[٢] . طفقت ـ بفتح فكسر ـ: أخذت.
[٣] . بَلاء الله: إنعامه وإحسانه.
[٤] . ناقِل التّمر إلى هَجَر: مثل قديم. وهَجَر: مدينة بالبحرين كثيرة النخيل.
[٥] . المُسَدّد: معلم رمي السهام.
[٦] . النضال: الترامي بالسهام.
[٧] . اعتزلك: جعلك بمعزل عنه.
[٨] . ثَلْمه: عيبه.
[٩] . الطُلَقاء: الذين أُسروا في الحرب ثم أُطلقوا، وكان منهم أبو سفيان ومعاوية.
[١٠] . حَنّ: صوّت. والقِدْح ـ بالكسر ـ: السهم، وإذا كان سهم يخالف السهام كان له عند الرمي صوت يخالف أصواتها، مثلٌ يضرب لمن يفتخر بقوم ليس منهم.
[١١] . الظّلْع: مصدر ظَلَعَ البعير بظلع إذا غمز في مشيته، يقال اربع على ظلعك، أي قف عند حدّك.
[١٢] . الذرع ـ بالفتح ـ: بسط اليد، ويقال للمقدار.
[١٣] . ذهّاب ـ بتشديد الهاء ـ: كثير الذهاب.
[١٤] . التيه: الضلال.
[١٥] . الرَوّاغ: المَيّال.
[١٦] . القصد: الاعتدال.
[١٧] . شهيدنا: هو حمزة بن عبدالمطلب استشهد في أُحد.
[١٨] . واحدنا: هو جعفر بن أبي طالب أخو الامام.
[١٩] . جَمّة: أي كثيرة.
[٢٠] . تمجّها: تقذفها.
[٢١] . الرَمِيّة: الصيد يرميه الصائد. ومالت به الرَمِيّة: خالفت قصده فاتبعها، مثل يضرب لمن اعوج غرضه فمال عن الاستقامة لطلبه.
[٢٢] . صنائع: جمع صَنِيعة، وصنيعة الملك: من يصطنعه لنفسه ويرفع قدره، وآل النبي أسراء إحسان الله عليهم، والناس أسراء فضلهم بعد ذلك.
[٢٣] . العادي: الاعتيادي المعروف.
[٢٤] . الاكْفَاء ـ جمع كُفْؤ بالضم ـ: النظير في الشرف.
[٢٥] . يريد بالمكذّب هنا: أبا جهل.
[٢٦] . أسد الله: حمزة.
[٢٧] . أسد الاحلاف: أبو سفيان، لانه حزّب الاحزاب وحالفهم على قتال النبي في غزوة الخندق.
[٢٨] . سيداشباب أهل الجنة: الحسن والحسين بنص قول الرسول.
[٢٩] . صبية النار: قيل هم أولاد مروان بن الحكم، أخبر النبي عنهم وهم صبيان بأنهم من أهل النار، ومرقوا عن الدين في كبرهم.
[٣٠] . خير النساء: فاطمة.
[٣١] . حَمّالة الحطب: أم جميل بنت حرب، عمة معاوية وزوجة أبي لهب.
[٣٢] . جاهليتنا لا تُدْفَع: شرفنا في الجاهلية لا ينكره أحد.
[٣٣] . يوم السَقِيفَة: هو يوم اجتماع البعض في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة رسول الله.
[٣٤] . فَلَجوا عليهم أي: ظفروا بهم.
[٣٥] . شَكاة ـ بالفتح ـ أي: نقيصة، وأصلها المرض.
[٣٦] . ظاهرٌ عنكَ عارها: أي بعيد، وأصلة من ظهر إذا صار ظهراً أي خلفاً.
[٣٧] . الجمل المخشوش: هو الذي جُعِل في أنفه الخِشاش ـ بكسر الخاء ـ وهو ما يدخل في عظم أنف البعير من خشب لينقاد.
[٣٨] . الغَضاضة: النقص.
[٣٩] . سنح: أي ظهر وعرض.
[٤٠] . لِرَحِمِكَ منه: لقرابتك منه يصح الجدال معك فيه.
[٤١] . أعدى: أشد عدواناً.
[٤٢] . المَقاتل: وجوه القتال ومواضعه.
[٤٣] . استقعده: طلب قعوده ولم يقبل نصره.
[٤٤] . اسْتَكَفّه: طلب كفّه عن الشيء.
[٤٥] . بثّوا المَنُون إليه: أفضَوْا بها إليه.
[٤٦] . المعوِّقون: المانعون من النصرة.
[٤٧] . نَقَمَ عليه ـ كضرب ـ: عاب عليه.
[٤٨] . الاحداث ـ جمع حدث ـ: البدعة.
[٤٩] . الظِنّة ـ بالكسر ـ: التهمة.
[٥٠] . المتنصح: المبالغ في النصح.
[٥١] . الاستعبار: الكباء.
[٥٢] . ألفيْت: وجدت.
[٥٣] . ناكلين: متأخرين.
[٥٤] . لَبِّث ـ بتشديد الباء ـ: فعل أمر من لبثه إذا استزاد لبثه، أي مكثه، يريد امهل.
[٥٥] . الهَيْجاء: الحرب.
[٥٦] . حَمَل ـ بالتحريك ـ: هو ابن بدر، رجل من قشير أغير على إبله في الجاهلية فاستنقذها.
[٥٧] . مُرْقِل: مسرع.
[٥٨] . الجَحْفَل: الجيش العظيم.
[٥٩] . الساطع: المنتشر.
[٦٠] . القَتام ـ بالفتح ـ: الغبار.
[٦١] . متسربلين: لابسين لباس الموت كأنهم في أكفانهم.
[٦٢] . بَدْرِيّة: من ذراري أهل بدر.
[٦٣] . أخوه حنظلة، وخاله الوليد بن عتبة، وجده عتبة بن ربيعة.
****************************