وقال (عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ .                
وقال (عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.                
وقال (عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا.                
وقال (عليه السلام): خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ .                
وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ ضَيَّعَهُ الاْقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الاْبْعَدُ .                
وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا.                

Search form

إرسال الی صدیق
ما ورد في نهج البلاغة في مدح عمر

السؤال :

ورد في نهج البلاغة خطبة في ثناء الإمام علي عليه السلام ، وهذا نصها : « لله بلاد فلان ، فلقد قوم الاود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف الفتنة ، ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرها ، أدى إلى الله طاعته ، واتقاه بحقه اَحَلَ ، وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدى بها الضال ولا يستقين المهتدي » ( ص٥٦١ ) .
فمن المقصود بهذا الكلام ؟ هل صحيح أنّه عمر بن الخطاب كما ذكر محمّد عبده في شرحه؟

الجواب :

قد ذكر الطبري في تأريخه أنّ هذا الكلام لبعض النسوة قالته ـ أو قوّلته ـ في رثاء عمر ، والطبري أقدم بقرون من محمّد عبده واُتقن وأوثق عند القوم .

****************************