وقال (عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.                
وقال (عليه السلام) : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا .                
وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ جُهْدُ الْعَاجزِ.                
وقال (عليه السلام): اذْكُرُوا انْقِطَاعَ الَّلذَّاتِ، وَبَقَاءَ التَّبِعَاتِ.                
وقال (عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.                
وقال (عليه السلام): الْحِلْمُ وَالاَْنَاةُ تَوْأَمَانِ يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.                
وقال (عليه السلام) : هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال ، وَمُبْغِضٌ قَال .                

Search form

إرسال الی صدیق
هل جاء في النهج الحديث عن(الإمام المهدي عليه السلام والسفياني وحوادث آخر الزمان) ؟

السؤال :

هل جاء في النهج الحديث عن ( الامام المهدي عليه السلام والسفياني وحوادث آخر الزمان ) ؟

الجواب :

ومن خطبة له عليه السلام يومي فيها إلى ذكر الملاحم :
يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي ( منها ) حتى تقوم الحرب بكم على ساق باديا نواجذها ، مملوءة أخلافها ، حلوا رضاعها ، علقما عاقبتها . ألا وفي غد - وسيأتي غد بمالا تعرفون - يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوي أعمالهاوتخرج له الارض أفاليذ كبدها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها .
فيريكم كيف عدل السيرة . ويحيي ميت الكتاب والسنة  .
(منها ) كأني به قد نعق بالشام وفحص براياته في ضواحي كوفان ، فعطف عليها عطف الضروس ، وفرش الارض بالرءوس . قد فغرت فاغرته ، وثقلت في الارض وطأته . بعيد الجولة ، عظيم الصولة . والله ليشردنكم في أطراف الارض حتى لا يبقى منكم إلا قليل كالكحل في العين ، فلا تزالون كذلك حتى تؤوب إلى العرب عوازب أحلامها.فالزموا السنن القائمة والآثار البينة والعهد القريب الذي عليه باقي النبوة .

واعلموا أن الشيطان إنما يسني لكم طرقه لتتبعوا عقبه ..إهــ
قلتُ : هذه الخطبة تتحدث عن شخصيتين وحوادث في آخر الزمان :
الشخصية الاولى :قوله  يعطف الهوى ...

ويرجح ان يكون هذا في الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ..
الثانية : قوله  كأني به قد نعق بالشام ...

وهو على احد احتمالين السفياني والاحتمال الاخر انه عبد الملك بن مروان لعنه الله ..
واما الحوادث فهي في قوله : حتى تقوم الحرب بكم على ساق باديا نواجذها ..

****************************